أعلن "حراك المتعاقدين الثانويين"، في بيان، انه عقد اجتماعاً استثنائياً خصص "للرد على الأصوات التي تقول بفتح وتشريع التعاقد الجديد وأخذ الحاجات من التعاقد الجديد ومن الفوائض".
وأكد الحراك أنه "ليس ضد فكرة فتح التعاقد الجديد ولا ضد فكرة أخذ الحاجات المستجدة من القوائض ، لكننا كلجنة حراك وكمتعاقدين في التعليم الثانوي والرسمي، نقول أن ساعات جميع المتعاقدين، قدامى وجدد، فوق السن وتحت السن، هي خط أحمر ويمنع المس بها،أو حتى مجرد التفكير بالمس بها او الانتقاص منها".
وطلب الحراك من "وزارة التربية إعداد دراسة عاجلة بعد بدء العام الدراسي 2020-2021 تنطلق وتبنى على عدد الطلاب الجدد والشعب الجديدة التي ستطرأ على واقع التعليم، وانطلاقا من ذلك، تحدد عدد الساعات المستجدة (من دون ساعات المتعاقدين المحجوزة) ليحدد بعدها (العدد المحدد المطلوب أخذه سواء من خلال تعاقد جديد،او من خلال الفوائض".
وحذر الحراك "من أن أي إدخال لمتعاقدين جدد أو فوائض خارج نطاق هذه القواعد، سيكون له نتائج سلبية كارثية على المعلم المتعاقد المظلوم من قبل سلطة الفساد"، لافتا الى "أن تشريع التعاقد الجديد بطرق عشوائية طائفية ، حزبية تنفيعية، لن يمر مرور الكرام، بل ستفتح نار جهنم على الأرض اعتصامات واضرابات ونار جهنم اعلامية تطال في حرب مفتوحة ومشرعة فيها كل الأسلحة ،أي مسؤول أو رابطة او وزير أو تنظيم، سولت لهم أنفسهم التطاول على حقوق المتعاقدين، كما حصل في دورة 2015 المفتوحة عندما حددت الدراسة بحاجات 1300 معلم، وإذ بها تتجاوز ال 2000 بفضل التحاصص الطائفي السياسي البغيض".
ودعا الحراك جميع المتعاقدين الى "التهيؤ والاستنفار للنزول اذا استمر ظلم أي متعاقد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك