في مؤشر لافت حملت الساعات الماضية عدداً من المقالات لكتاب وصحافيين يدورون في فلك "حزب الله" أو مقربين منه، وكلها تدور في فلك محاولة إيجاد نوع من التسوية بين الحزب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وذلك بعد التصريحات العالية النبرة للسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وإعلانها بشكل واضح لا يحمل أي التباس بأن لا أموال ولا مساعدات ولا نقد سياتي إلى لبنان من دون رياض سلامة على رأس المصرف المركزي وذلك على قاعدة أن المجتمع المالي الدولي يثق به.
وتؤكد معلومات مواكبة لموقع الـmtv أن زمن الحملات ضد رياض سلامة والتظاهرات في اتجاه مصرف لبنان قد ولّى، وأن "حزب الله" بصدد إبلاغ كوادره بهذه المعادلة، وذلك في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع مع حاكم المصرف المركزي في انتظار بلورة المعطيات للمرحلة المقبلة وانتظار نتائج المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وتتحدث المعلومات عن اتصالات مكثفة جرت أيضاً بين "حزب الله" ورئيس الحكومة حسان دياب من جهة، وبين الحزب ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل من جهة ثانية بهدف تعميم التهدئة مع رياض سلامة وإطلاق الحوار معه على قواعد مختلفة أساسها أرقام مصرف لبنان ورؤيته لكيفية النهوض المالي والاقتصادي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك