أعلنت رابطة "كاريتاس" لبنان في بيان، أن رئيسها "الاب ميشال عبود الكرملي، يرافقه منسق الأقاليم في الرابطة الاب رولان مراد، جال على مدار اسبوعين على اقاليم: بنت جبيل، القليعة، حاصبيا ومرجعيون، عكار، البقاع الشرقي وبعلبك".
وأشار البيان الى أن عبود "اطلع في لقائه مع متطوعي أعضاء المكاتب في الأقاليم، على رسالة كاريتاس التي يقومون بها حيث استشفى فيها روح الحماس والتطوع".
وقال عبود: "كان التوجه حول الاستمرار بالمساعدات رغم الازمة التي نمر بها، وضرورة التنسيق مع الابرشيات والجمعيات لأن هم كاريتاس الأساسي ليس احتلال المقام الاول في العطاء، وإنما إيصال المساعدات للفقراء من أي جهة كانت، فاللوائح بين أيدي كاريتاس تخطت الثلاثين ألف عائلة طالبة المساعدة من متخلف رعايا لبنان وهذا تحد كبير بحيث، اذا أردنا مساعدة كل عائلة بمئة وخمسين ألف ليرة في الشهر فنحن بحاجة لأكثر من ثلاثة مليارات ونصف مليار ليرة شهريا، وهذه مهمة صعبة دون التعاون الوثيق مع مختلف الجمعيات الفاعلة في هذه الاثناء. ونذكر منها: solidarity والصليب الأحمر، والرابطة المارونية والبنك الغذائي اللبناني...وغيرها".
وعن الانتقادات التي توجه الى "كاريتاس" بأنها تساعد السوريين أكثر من اللبنانيين، قال: "ولا أي ليرة لبنانية تعطى للاخوة السوريين اللاجئين في لبنان، فكل المساعدات التي تقدم لهم هي من المنظمات الدولية العالمية التي تتعاون مع كاريتاس ومع الجمعيات الأخرى في لبنان، والتي بدورها تؤمن الاف فرص العمل لأبنائنا".
وأشار البيان الى أنه "كان لنائب رئيس رابطة كاريتاس الدكتور نيقولا حجار وللمرشد الروحي العام الاب شارل صوايا ومسؤول شبيبة كاريتاس في لبنان بيتر محفوظ، حضور في بعض جولات الأقاليم المذكورة. أما الأستقبال فكان في اقليم عكار من قبل سيادة المطران جورج أبو جودة رئيس أساقفة طرابلس المارونية والمونسنيور الياس جرجس وفي إقليم بعلبك من قبل راعي الأبرشية للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران الياس رحال، بحضور رؤساء بلديات ومخاتير راس بعلبك والقاع".
ولفت الى أن "هذه الزيارة وغيرها هي للتحفيز بأن نكون جميعا على قدر المسؤولية والجهوزية في هذه الأوضاع الصعبة، وأنها فرصة لنا لعمل الخير على الأرض في طريقنا نحو السماء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك