طالب صيادو الأسماك في مرفأ ببنين العبدة، في مؤتمر صحافي، "بتأمين التعويضات على الصيادين أمام أزمة عدم تصريف السمك في أسواق بيروت بسبب تفشي فيروس كورونا".
وأشار رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك في ببنين العبدة عبد الرزاق حافظة، في المؤتمر، الى "أن الازمة أرخت بثقلها على العالم أجمع وخصوصا على مناطقنا وقطاع صيد السمك في المنطقة فالصيد هو المصدر الأساسي لهذه العائلات".
وقال: "مرت ثورة 17 تشرين وبعدها ازمة كورونا، فزادت المعاناة واخيراتضررنا بسبب الاشاعات ما ادى الى اغلاق الابواب امام اسواقنا في طرابلس وبيروت، وحتى على صعيد الباعة الجوالة ما دفع اصحاب الساحات والمسامك للاستدانة لتأمين حاجات الصيادين في ظل غياب الدولة".
وناشد "الدولة والهيئة العليا للاغاثة وعلى رأسها اللواء محمد الخير والجمعيات وأهل الخير ورجال الأعمال الخيرين ضرورة دعم الصياد في هذه المحنة الصعبة".
ولفت الى ان "هناك اكثر من 1400 عائلة تعتاش من هذا القطاع"، شاكرا الرئيس سعد الحريري على "دعمه عكار والنواب والشخصيات على التبرعات خلال لقاء خلية الازمة في حلبا، آملا ان يكون للصيادين نصيب من ذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك