حضر الخرقان السوري والاسرائيلي الأخيرين على طاولة الاجتماع الأمني الذي عقده رئيس الجمهورية في بعبدا والذي ضمّ كلّاً من مدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن ادمون فاضل، باعتبار أنّ البحث تناول الحادث الذي شهده معبر البقيعة الحدودي مع الأراضي السورية، الأمر الذي يعني الجيش والأمن العام معاً.
وذكرت مصادر مُطلعة لـ"الجمهورية" انّ "المناقشات تجاوزت الحادث الى ما هو قائم من أوضاع على طول الحدود اللبنانية – السورية وحركة المعابر".
وعلمت "الجمهورية" انّ العرض الذي تقدّم به مدير المخابرات جاء متكاملاً في زوايا منه مع تقرير الأمن العام حول حادث البقيعة الحدودي. فالجهازان تحدّثا عن عملية إطلاق نار استهدفت الموقع السوري المقابل، ما أدّى الى إصابة عسكريّين سوريّين جرّاء ذلك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك