أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أمام اجتماع مجموعة العمل الدولية المعنية بالشأن السوري ان الوثيقة المطروحة بالاجتماع تمثل وصفة ناجعة لمعالجة الملف السوري بكافة تداعياته.
وطالب الشيخ صباح الخالد المشاركين في الاجتماع عدم تفويت الفرصة لأن البديل عن ذلك سيكون مكلفا على سورية وشعبها وعلى دول المنطقة والعالم أجمع.
وقال ان أنظار العالم تتجه نحو اجتماعنا هذا والكل يحدوه الأمل والرغبة في أن يسفر عن نتائج عملية تسهم في وقف نزيف الدم السوري وترسم خارطة طريق لمستقبل سوريا يحقق فيه الشعب السوري آماله وتطلعاته".
وأضاف "ليس بخاف على أحد من أن هذا الاجتماع يشكل فرصة هامة وقد تكون الأخيرة لإنقاذ سورية من مخاطر واتجاهات أكثر تعقيدا مما هي عليهم مؤكدا ان "استمرار حالة عدم الاستقرار في سورية وتفاقم الأوضاع الانسانية والمعيشية من شأنه أن يدفع نحو مسالك جسيمة ذات ارتدادات سلبية لن تكون دول المنطقة بمنأى عنها ولا النظام الدولي بمعزل عن تأثيراتها".
وأوضح ان دولة الكويت وانطلاقا من رئاستها للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية قد سعت ومنذ اندلاع الأزمة السورية نحو التحرك والعمل باتجاه وقف آلة العنف والقتل في سوريا ومنع تفاقمه نحو أتون حرب أهلية يسهل رصد بدايتها لكن يصعب توقع نهايتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك