رحب حزب الكتائب بلقاء المصارحة الذي عقده وفد مسيحيي "14 آذار" مع البطريرك الماروني وما أشاعه من ارتياح عام في الوسط المسيحي معربا عن أمله بمتابعة التواصل وتنقية الاجواء بغرض ترميم مشتركات أساسية لا بد قائمة بين الصرح البطريركي والقادة الموارنة، خاصة لجهة مفهومي السلاح غير الشرعي والموقف من أحداث الجوار.
حزب الكتائب رأى في اللقاء الذي عقد في دارة الرئيس أمين الجميل في بكفيا مع قيادات "14 آذار" وما صدر عنه من تفاهم حول عناوين الحوار، حلقة مكملة للقاء بكركي وخطوة في الاتجاه الوطني الصحيح مؤكدا أن البديل من الحوار هو الفوضى وما تخلفه من تطورات لا يمكن التحكم بمسارها.
الحزب دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقادة البلاد الى اخراج هيئة الحوار من الحدود الضيقة للمناقشات والشروع ببحث بند وحيد يستحق كل العناء وهو انقاذ لبنان من كل سلاح غير شرعي، خاصة وأن سلاح حزب الله بدأ يستولد أسلحة خاصة مما يحول لبنان الى ترسانة من الاسلحة غير الشرعية ومستودعا موقوتا يمكن استخدامه خارج اطار الشرعية.
وأعرب عن قلقه إزاء الأجواء السياسية والأمنية في لبنان، وبين مؤشراتها السلبية تحريك المخيمات الفلسطينية والتعرض للجيش ومحاولة المس بمكانته والاعتصامات المتكررة على طريق المطار وتفشي ظاهرة الخطف التي تضع لبنان على لائحة الدول المأزومة داعيا الحكومة الى تأمين الغطاء السياسي الكامل للمؤسسة العسكرية والقوى الامنية للقيام بدورها في حفظ الامن والاستقرار في البلاد.
من جهة أخرى هنأ الحزب الشعب المصري بانتخاب رئيسه معتبرا أن الخطاب الاول الذي ألقاه الرئيس المصري المنتخب هو مؤشر مشجع للسير بأكبر دولة عربية على خط الديمقراطية والمصالحة الوطنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك