رد مرشح "القوات اللبنانية" وقوى الرابع عشر من آذار الدكتور فادي كرم، في بيان، على ما ورد في المؤتمر الصحافي الذي عقده مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي وليد عازار حول ان "ترشيح كرم جاء من خارج الحدود وان سمير جعجع يريد اقتحام الكورة".
وقال: "أولا أنا ابن أميون الكورة ولست مفروضا عليها، واستغرب الكلام عن الترشيح من خارج الحدود، واعتبر ان الحزب القومي السوري ومرشحه بدلا من ان يكونوا علمانيين ومنفتحين فقد دخلوا في زواريب عائلية. فمن جهة يتحدثون عن الانفتاح على المجتمع الكوراني ومن جهة اخرى ينصبون انفسهم ويتكلمون عن ترشيح تحد وكانهم يريدون اعتبار مدينة أميون ومجتمعها وعائلاتها حصنا منيعا لهم ويقفلون الأبواب الحديدية حولها".
أضاف: "يتهمون القوات اللبنانية بخوض حرب إلغاء علما انهم قد اعلنوا انهم سينظفون الكورة من التلوث الفكري، فهل شارل مالك ومعظم المفكرين، أم الكورانيين، الذين صوتوا في انتخابات 2009 لهذا الخط الوطني برأيهم هم ملوثين؟ من الواضح ان وليد عازار يبحث عن ذريعة لاستدراج أميون والكورة الى معركة انتخابية بعيدة عن التنافس الديموقراطي لا اكثر ولا اقل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك