تلتقط مياه الأمطار بعض الجراثيم والأغبرة أثناء سقوطها، ولذلك لا يَصِحّ شربها بشكل مباشر، بل يجب معالجتها أولاً، وذلك عن طريق الغلي والتصفية؛ لقتل الجراثيم والبكتيريا التي تحتويها، وإزالة المواد الكيميائية، والغبار، والملوّثات منها، ويجدر بالذكر أنّ مياه الأمطار يجب أن تُجمع بشكل مُباشر قبل ملامستها للأشجار، والمباني، والمنشآت، ولشرب مياه الأمطار العديد من الفوائد منها:
عدم احتواء مياه الأمطار على الكلور والفلوريد: قد تُضاف بعض المواد الكيميائية مثل الكلور إلى المياه التي ستُستخدم؛ وذلك لأهميته في قتل الجراثيم الموجودة في الأنابيب وخزّانات المياه، ممّا يسبّب بعض المشاكل الصحية؛ مثل التهاب المعدة، والصداع، وغيرها من الأضرار التي قد تلحق بأعضاء الجسم الداخلية، إلّا أنّ مياه الأمطار لا تحتوي على أيّ من هذه المواد.
التخلّص من السموم والجراثيم: تقلّل السموم والجراثيم في جسم الإنسان مستوى الحموضة للدم، ممّا يجعله حمضي بشكل كبير، ويُسبّب مشاكل في الجسم، ولذلك فإنّ شرب الإنسان لمياه الأمطار سيعادل مستوى الحموضة للدم، ويخلّصه من السموم، ويجعل الجهاز الهضمي أكثر كفاءة.
تعزيز نموّ وقوّة الشعر: يعزّز غسل الشعر بمياه الأمطار المعتدلة والطبيعية قوّته ونموّه، وذلك على عكس الماء الحمضي الذي يضرّ بقوّة وبصيلات الشعر.
تعزيز صحة البشرة: يحافظ الاستحمام بمياه الأمطار على مرونة الجلد ورطوبة البشرة لفترة طويلة، كما سيجعلها تبدو أكثر نضارة وشباباً.
منع تشكّل الحبوب والبثور: يساعد الاغتسال بمياه الأمطار على قتل البكتيريا التي تُسبّب الحبوب والبثور على الجلد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك