التقى وزير المالية يوسف الخليل وفداً من تجمع الشركات اللبنانية برئاسة باسم البواب، وجرى البحث في الوضع الاقتصادي والمالي العام في البلاد وكذلك بشكل أساسي متطلبات صمود الشركات والحفاظ على العاملين فيها.
وضم الوفد بالإضافة إلى البواب كل من: نائب رئيس التجمع هادي سوبرة وعضوي مجلس الإدارة محمد علي قباني وزياد شهاب الدين.
بدايةً رحب الوزير الخليل بالوفد، مؤكداً أن الوضع الذي يمر به البلد هو وضع استثنائي وأن الوزارة على استعداد لاتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف الأعباء عن الشركات، "وهي قد بدأت بذلك من خلال إجراءات لها علاقة بتمديد المهل".
أما البواب فقد عرض مطالب التجمع التي هي مطالب موحدة مع الهيئات الاقتصادية، والتي تستجيب لمتطلبات صمود الشركات وتمكينها من الاستمرار بالعمل ودفع الرواتب لموظفيها.
وشدد البواب على ضرورة إبقاء أكبر قدر من السيولة لدى المؤسسات الخاصة وعدم سحبها منها في هذه الظروف العصيبة التي يسجل فيها أدنى مستوى للأعمال، متمنياً على الوزير الخليل تمديد المهل بالنسبة للضرائب والضريبة على القيمة المضافة وكل ما له علاقة بالمالية.
وأكد البواب بإسم التجمع ضرورة إعادة النظر بمشروع موازنة العام 2025 وسحبه من مجلس النواب لتعديل أرقامه كي تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية وإمكانيات الجباية وتحصيل الإيرادات، مشيراً إلى أن إبقاء أرقام الموازنة لا سيما لجهة توقعات الواردات، "وهي ستكون أرثاماً مضخمة سيؤدي إلى نتائج اقتصادية ومالية كارثية".
وفي نهاية الإجتماع، تم الاتفاق على استمرار التواصل بين الطرفين من أجل مواكبة المرحلة الراهنة.
سبل تقوية صمود الشركات والحفاظ على موظفيها على طاولة وزير المالية
الــــــســــــابــــــق
- كنعان بعد لقاء بري: تداولنا بالأوضاع الراهنة على الصعيدين المالي والسياسي وهناك ضرورة لمراجعة أرقام الموازنة من قبل الحكومة وسنتابع هذه المسألة مع ميقاتي ووزير المالية
- كنعان: سياسيًّا الإرادة الوطنية قادرة على إحداث الخرق في جدار الأزمة الداخلي وهذا ما نسعى اليه مع الجميع وفي طليعتهم الرئيس بري
- محفوض لـmtv: تعيين الشيخ نعيم قاسم هو لتمرير المرحلة وليس هو الشخص المناسب في هذا الموقع
- ميقاتي: تمادي العدو في عدوانه برسم المجتمع الدولي الساكت
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك