جاء في "الأخبار":
في المرّة الثالثة التي ينشر فيها العدو الخرائط التوضيحية للأماكن المستهدفة في مدينة بعلبك والقرى والمناطق المحيطة بها، تم تحديد المستشفى الحكومي ضمن لائحة التهديد أمس، علماً أنه المؤسسة الطبية الحكومية الوحيدة التي لا تزال عاملة. وقد دفع الأمر بمدير المستشفى، الدكتور عباس شكر، إلى اتخاذ إجراءات احترازية، وقال: «نعمل قدر الإمكان على حماية المستشفى من ضربات محتملة، وعملنا على نقل الموظفين والعاملين، كما المرضى، إلى مكانٍ آمنٍ داخل المستشفى نفسه»، بحسب ما قال لـ»الأخبار». ويرفض شكر إخلاء المستشفى، حيث أكّد عقب الغارات التي استهدفت محيطه على «استمرار العمل داخل المستشفى وتقديم الخدمات الطبية للمرضى».
ويُذكر أن الغارة التي وقعت بالقرب من المستشفى استهدفت مطعماً ومبنىً يجاوره، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات من دون سقوط ضحايا. وبرغم تعرّض المدينة ومحيطها لغاراتٍ عنيفة أمس، إلا أنها كانت بكثافة أقل من الجولتين السابقتين، وطاولت منطقة رأس العين ومركزاً للجيش في دورس وموقعاً آخر خالياً في منطقة الكيال، وقرب المدرسة الكندية في بعلبك. ولم تسفر هذه الغارات عن سقوط إصابات، ذلك أن العدد الأكبر من سكان تلك المناطق كان قد نزح منها سابقاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك