أجرى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام اليوم اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي السيد أثير داود الغريري، لشكره على "المساعي العربية والاخوية الايجابية للدولة العراقية في سبيل حماية لبنان دولة وشعبا لا سيما مبادرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين إلى الأراضي العراقية، حيث تشير التقارير وصول اكثر من 5 آلاف لبناني خلال الأيام العشرة الماضية عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم الحدودي مع سوريا، وفقا لوزارة الداخلية العراقية، وجهود وزارة التربية العراقية بتسجيل الطلبة والتلاميذ اللبنانيين في المدارس العراقية، ليتسنى لهم بدء الدوام في المدارس، كما خطوة وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي باستنفار المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، لتقديم الدعم للبنانيين".
وقد شكر الوزير سلام الحكومة والشعب العراقي على المستويين الخاص والعام على مبادراتهم بإطلاق حملات إغاثة تشمل مواد غذائية وانسانية ومحروقات، تم ارسالها إلى لبنان
وتم التداول في خلال الاتصال، وفق بيان لمكتب سلام، "في جهود بغداد الديبلوماسية والإنسانية في سبيل دعم لبنان سياسيا بعملية وقف اطلاق النار، لا سيما ضمن التوجه الصريح والجاد لرئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها في حماية لبنان على الـ 10452كلم ووحدته عبر قواتنا الشرعية وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الوطنية ودعم تنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي لا سيما تنفيذ القرار الـ1701 والحديث عن القرار 1559.
كما تباحث الوزير سلام ونظيره الوزير الغريري في سبل دعم لبنان إغاثياً واقتصادياً في اللقاءات المحلية والمحافل الدولية والاقليمية خاصةً مع الخوف من ان تتوسع الأحداث الميدانية المستجدة على مدار الساعة لتشمل حصاراً بحرياً وجوياً وبرياً بعد قصف طريق بيروت-دمشق الدولي.
وقد شدد الطرفان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة في هذه الظروف الصعبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك