بعدما طفت المشاكل الداخلية في "التيار" على سطح السياسة اللبنانية، نتيجة الإقالات والاستقالات، أكد عضو تكتل "لبنان أولا" ابراهيم كنعان أن الشرذمة طريق النهاية والانهيار "ولنا في تاريخ الأحزاب اللبنانية أكثر من دليل على ذلك إذ ما من بيت ينقسم على ذاته إلا ويخرب".
وانطلاقا من هذه الفكرة، اقترح في مؤتمر صحافي عقده، "تراجع الجميع عن المواقف والقرارات الأخيرة التي صدرت ووقف الحملات الإعلامية وإعطاء مهلة أسبوع لحلّ إشكالية الالتزام، إضافة إلى عقد خلوة للتكتل النيابي تضع الخطوط العريضة للأولويات السياسية والوطنية في المرحلة المقبلة كما اعتدنا عليه منذ نشأتنا"، وفق قوله.
ولفت كنعان إلى ان "التيار الوطني الحر" هو "تيار وطني سياسي ولد من رحم المعاناة بقيادة قائد ملهم إستثنائي وألهمنا أن نتشارك لا أن يفرض علينا بمسيرة حرية وكرامة والتزام بقضاية الوطن"، معتبرا ان "المرحلة الراهنة تتطلب لمّ الشمل والحفاظ على دور التيار ووحدته وثقله النيابي وهذا ما أعتبر نفسي مؤتمناً عليه وتاريخي وممارستي شاهدان على ذلك".
واضاف: "القلق عند القاعدة لا يعالج بالتجاهل والتمسّك بالنصوص بل بالحوار والتفهّم والتواصل الهادئ لأن الشرخ سيضرّ بالتيار وبمبادئه ويؤذي نضاله ويتنكر لتاريخه"، مشددا في الوقت عينه على ان "لبنان بحاجة لخرق سريع في جدار الفراغ الرئاسي وأي محاولة لتشكيل تحالف وطني عريض مسيحي إسلامي مرحّب به بمعزل عن الانتماء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك