أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن رقعة النيران توسّعت داخل خراج بلدة قبعيت لليوم الثالث على التوالي ووصلت منذ قليل إلى خراج بلدة حبشيت المجاورة، بعدما قطعت الوادي الذي يفصل بين البلدتين. وقد أتى الحريق الهائل على مساحات شاسعة من الاراضي الحرجية والزراعية ونتج عنه إصابات عدّة في صفوف المتطوعين في فريق المستجيب الاول والدفاع المدني والجيش اللبناني وجمعية "درب عكار"، حيث عمل الصليب الاحمر - فرع حرار على اسعافهم ونقلهم إلى مستشفى الحبتور، هذا وتدخّلت مروحيات تابعة لسلاح الجو في الجيش من أجل إخماد النيران، ولكن سرعة الرياح وكثافة الاشجار في تلك المنطقة جعلت من إخماد النيران أمراً معقداً نسبياً والمخاوف من وصول الحريق إلى المنازل.
وأطلق أهالي البلدتين الصرخات العديدة لتوحيد الجهود في القضاء على النار التي لا تزال السنتها ترتفع لعشرات الامتار، ومنذ ساعات الصباح الاولى عمد اتحاد بلديات جرد القيطع الى تفعيل غرفة عملياته المشتركة من أجل التنسيق بين كافة الجهات لا سيما بينه وبين الجيش والدفاع المدني و الصليب الاحمر و مستشفى خلف الحبتور من باب الاستعداد لأي تحوّل قد يحصل جراء هذا الحريق الكبير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك