أجرى الوزير السابق وديع الخازن اتصالاً بكل من شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز سامي أبي المنى، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، شاكرًا "جهودهما الجبّارة والمخلصة من أجل وأد الفتنة وتهدئة الأوضاع في البلاد"، ومثنيًا على "حكمتهما في تعاطيهما مع المأساة التي حلّت بالأبرياء في الجولان، وحرصهما الشديد على وحدة البلاد، وإبعاد خطر الانقسام الداخلي".
وكرّر الخازن دعوته اللبنانيين إلى "التمسك بما تميّزوا به في كل منعطف مصيري من روح تضامن وحسّ بالمسؤولية الوطنية والأخوّة". كما كرّر تحذيره من "طابور خامس يسعى إلى تعميق الهوّة بينهم وجرّهم نحو التقاتل الداخلي وإغراق البلاد بمستنقع الدم بغية ترسيخ التباعد والشرذمة لا بل العداوة".
كذلك، نبّه "ممّا يضمره الكيان الصهيوني للشعب اللبناني المُتمسّك بحرّيته وإستقلال أرضه"، وطالب بـ"لجنة تحقيق دولية تكشف ملابسات الحادثة المؤلمة التي أودت بحياة الأبرياء في مجدل شمس، درءًا لتصعيد إقليمي قد يخرج عن السيطرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك