رأى النائب ابراهيم منيمنة، أن "حادثة مجدل شمس غير متناسقة مع القواعد والضوابط التي يعتمدها حزب الله على الجهة الجنوبية"، لافتا إلى أن "المرحلة المقبلة بعد مجدل شمس غير واضحة حتى الساعة، إذ أنه يمكن أن تتصاعد وتيرة المواجهات بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي الذي سيستغل الوضع المستجد لفرض تصعيد كبير وقواعد اشتباك جديدة".
ودعا في حديث إلى برنامج "لقاء الاحد" عبر "صوت كل لبنان"، الحكومة إلى "اعتماد اقصى درجات العمل والتأهب والضغط مع الجانب الدبلوماسي لاستيعاب هذه الحادثة"، كما طالب اللبنانيين ب"التضامن داخليا للمواجهة".
واعتبر أن "الأميركي يحاول العمل على ضبط واستيعاب الموقف الاسرائيلي ويعطي الضوابط للاسرائيلي تفاديا للتصعيد، لأن التهديد الوجودي لحزب الله سيدخل المنطقة في حرب كبيرة وتفاعلات لا أحد يمكن أن يحسبها".
وأشار إلى أنه "لم يعد هناك ربط بين وقف الحرب في غزة لينعكس ذلك على الجبهة الجنوبية في لبنان، وأن الأمور انقسمت إلى مسارين مختلفين، لأن اسرائيل ترفض التفاوض مع حزب الله وتعارض فكرة معادلة وحدة الساحات، إضافة إلى سعيها لتكريس معادلة جديدة وهي عدم السير في قواعد توازنات ومعادلة رعب".
أما في الملف الرئاسي، فلفت منيمنة إلى أن "مجلس النواب مغيب والمسؤولية تقع على الرئيس نبيه بري للدعوة إلى جلسات انتخابية لانتخاب رئيس للجمهورية يمكن أن يحكم وليس رئيس فرض".
وأضاف: "أن المشكلة اليوم ليست في شكل الحوار إنما في فرض كل طرف مطالب معينة ومختلفة، لذا نحن بحاجة إلى تسوية كبرى داخلية على أجندة شفافة تسهل الوصول إلى اسم الرئيس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك