عقد اجتماع في مقر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بكفيا مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي أوليفييه كاديك شارك فيه الى جانب رئيس الحزب النواب: ميشال معوض، نعمت افرام، نديم الجميّل، الياس حنكش، سليم الصايغ، غسان حاصباني، وبلال حشيمي وجرى في خلاله عرض شامل للتطورات والمنطقة وانعكاس تأجيج جبهة الجنوب والتهديدات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل على واقع لبنان إضافة الى المفاوضات الجارية للتهدئة في غياب لبنان.
شكر الجميّل لضيفه الجهود التي يقوم بها وقال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة السيناتور الفرنسي الصديق أوليفييه كاديك وهو من محبي لبنان ويحرصون على مصلحته وهو من الفرنسيين الذين يدافعون عن مصلحة البلد في كل المحافل التي يتواجدون فيها متمنياً له جولة مفيدة على ان ينقل بعدها معاينته الى مجلس الشيوخ الفرنسي".
وقال كاديك: "كانت فرصة مفيدة ان اتبادل وجهات النظر معكم ومع عدد من البرلمانيين من كتل سياسية مختلفة وقد شرحوا نظرتهم للوضع في لبنان".
وأضاف: "عدت بعد غياب 18 شهراً لأرى انه لم يتم تحقيق أي تقدم ولم يتم انتخاب رئيس للجمهورية او تشكيل حكومة وان امن اللبنانيين في خطر نتيجة قرار احادي من جانب حزب الله لفتح مواجهة جديدة مع إسرائيل ما يهدد ليس فقط امن اللبنانيين ولكن ايضاً العديد من مواطنينا الفرنسيين الذين يعيشون في لبنان ولهذا قررت العودة وتقدير حجم الخطر الذي يتهدد لبنان اليوم".
وتابع: "قلقي نابع من استمرار التأثير الخارجي على لبنان الذي لم يعد حراً او مستقلاً كما يفترض ان يكون، كما اقلق لوجود 700 جندي فرنسي في القوات الدولية لحفظ السلام في الجنوب ومتواجدين على الحدود، وأود ان اذكر من يعملون على تأجيج الصراع ان الجنود الفرنسيين جاؤوا من اجل السلام وليس ليكونوا جزءاً من صراع لم يقرره اللبنانيون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك