أعلن الإعلامي يوسف دياب، في بيان، أنه بالحملة غير المسبوق التي تشنّ ضدّي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحملة التخوين والدعوة إلى الانتقام الشخصي والجسدي على خلفية نشر مقطع اجتزئ من مقابلة أجريتها على محطة "سكاي نيوز عربية" للتعليق على تقرير "التليغراف" ومزاعم تخزين صواريخ لـ"حزب الله" في المطار.
أولًا: لا أحد يستطيع ان يزايد على وطنيتي وعدائي لدولة الارهاب اسرائيل التي ترتكب المجازر على مدار الساعة في جنوب لبنان وفلسطين وخصوصًا في غزة ورفح.
ثانيًا: من حقي كمواطن لبناني اولًا وكإعلامي متابع لخطورة التطورات من التحذير من نوايا العدو الاسرائيلي والتحذير من خطورة تقرير التلغراف المريب في توقيته ومضمونه من ان تستغل اسرائيل هذه المزاعم وتأخذ منها ذريعة لاستهداف مطار رفيق الحريري الدولي.
ثالثا: القاصي والداني يعرف تماما ان مطار بيروت له وضع امني دقيق كونه يقع على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية، والمطلوب أخذ هذا التهديد على محمل الجد.
رابعًا: أضع حملة التخوين والتهديد التي أتعرض لها شخصيًا بعهدة القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية ومحاسبة من يقف وراءها ويروج لها.
خامسًا: إذا كان لدي موقف سياسي واضح برفض تحويل لبنان وحده دون باقي الدول العربية والإسلامية الى جبهة مساندة لغزة وتوريطه في حرب لا يتحمل اللبنانيون تبعاتها ونتائجها، فإن ذلك لا يغير من قناعاتي الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية المعادية للارهاب الذي تمارسه اسرائيل امس واليوم والى قيام الساعة.
وأخيراً ليس مقبولًا ان تستمر حملة التشويه وتزوير الوقائع وقلب الحقائق راسًا على عقب وهذه مسؤولية الدولة وأجهزتها الرسمية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك