جاء في "اللواء":
أشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى أن جلسة مجلس النواب لم تخالف التوقعات بشأن إصدار توصية بنقاط تستدعي متابعة لمعالجة ملف النزوح السوري، ورأت أن هذه الجلسة نجحت من حيث الشكل بالأحاطة بالملف في حين بقيت هبة المليار يورو من دون قرار، على أن المسألة يجب أن تبت داخل الحكومة، إذ لا صفة للمجلس في التقرير.
ولاحظت المصادر أن التوصية التي صدرت فنّدت الدور الذي يجب أن تضطلع به الجهات المعنية بهذا الملف وكان تأكيد على تحمل الحكومة مسؤولياتها، وأوضحت أنه يمكن القول إن تم طي صفحة الهبة بعدما خلصت الجلسة إلى بنود حول معضلة النزوح، في حين أن الرسالة مما جرى موجهة إلى الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي والى المعنيين بهذا الملف.
إلى ذلك، اعتبرت أن الملف الرئاسي لا يزال على حاله لجهة تنقله في محادثات اللجنة الخماسية في انتظار أي تطوّر جديد، وهذا أمر لا يمكن توقعه قبل جلاء مشهد غزة كما بات واضحاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك