يوقّع الزميل محمد بركات الجمعة الساعة 4 بعد الظهر كتابه الجديد "التلفزيونات والمصارف: هل أطفأت ثورة 17 تشرين؟". وقد صدر عن "دار النهار".
التوقيع في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، في الواجهة البحرية لبيروت (سي سايد آرينا)، بين الساعة الرابعة والتاسعة مساءً.
يتخلّل التوقيع ندوة حول الكتاب، والمتحدّثون خلالها هم الرئيسة التنفيذية لقناة "الجديد" الأستاذة كرمى الخيّاط، ورئيس تحرير نشرة أخبار MTV الأستاذ وليد عبّود، والمذيع والمراسل في LBCI بسّام أبو زيد، والمراسلة والإعلامية راشيل كرم، ويدير الندوة مدير "دار النهار" القاضي زياد شبيب. وذلك بين الساعة السادسة والساعة السابعة من مساء الجمعة 1 كانون الأوّل، في جناح الندوات "أ".
الكتاب هو من النوع البحثي، لكن مكتوب بطريقة روائية مسليّة. مليء بالمعلومات والأرقام، حول كيف أثّرت الشاشات والتغطيات المباشرة والنشرات الإخبارية والبرامج الحوارية في قرار كلّ مجموعة أو طائفة أو منطقة، حول المشاركة في فعاليات ثورة 17 تشرين أو عدم المشاركة.
درس الكتاب أشهر كانون الأوّل 2019 وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان 2020. وغرفَ من عشرات الكتب والمراجع، التاريخية والحديثة، العربية والأجنبية، المتخصّصة بالإعلام والتلفزيون والسياسة. كما يُعالج 80 ساعة من البرامج الإخبارية والحوارية، يُحلّل مضمونها، ويَستعين باستطلاعات وإحصاءات محترفة لشركات عالمية، أُجرتها في كانون الأوّل 2019، وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان 2020، وهي أشهر ثورة 17 تشرين الأوّل في لبنان، لدراسة سلوك هذه الشاشات وأجنداتها.
كيف شاركت هذه الشاشات في إشعال الثورة... ثم إطفائها؟
كيف تُصنع الثورات؟ وكيف تُقمَع؟ ما هي تكتيكات الحرب الناعمة؟ كيف يتلاعب التلفزيون بالعقول وبالرأي العام؟ كيف يسيطر المال على الإعلام؟ ومن يحدّد "ماذا نشاهد" و"بماذا نفكّر" و"كيف نقرّر"؟ وما هو دور المصارف في هذه الدورة؟
يقدّم الكتاب إجابات على هذه الأسئلة وغيرها عبر تحليل مقابلات مع مدراء الأخبار، والمراسلين، ومالكي المحطات، ومسؤولي الإعلانات والأقسام المالية، وبالاستناد إلى دراسات حول علاقة التلفزيون بالثورات والتغيير السياسي، في الولايات المتحدة الأميركية وتايوان ورومانيا وباكستان وألمانيا الغربية وهونغ كونغ وتونس ومصر ولبنان.
وكتاب ضروريّ لكلّ طالب أو باحث أو أستاذ أو هاوٍ في عالم الإعلام والسياسة.
ويمكن اختصاره بالجملة الآتية: "حين أطفأنا الكاميرات... عادوا إلى بيوتهم". وهي جملة يصفها الكاتب بأنّها "سحرية قالها المشرفون على تلفزيونات LBCI وMTVو"الجديد". و"بس نوقّف.. يبطّل في حدا.. يفلّوا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك