شارك رئيس حزب الكتائب اللّبنانية النائب سامي الجميّل في سلسلة إجتماعات ومحاضرات في البرلمان الأوروبي في بروكسيل.
وشارك الجميّل في الجمعية العامة واجتماع لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية "لحزب الشعب الأوروبي EPP" واجتماع اللجنة التنفيذية "لتجمّع أحزاب الوسط IDC-CDI"، واجتمع برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وكانت للجميّل، الذي رافقه رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله، عدد من المداخلات بالاضافة الى مشاركته في نقاش في مركز "ويلفريد مارتنز" حول "أزمات الحرب المتعددة على بوابة أوروبا -ما التالي بالنسبة لأوروبا؟" الى جانب رئيسة الحكومة الأوكرانية السابقة يوليا تيموتشنكو، ورئيس منظمة الوسط الديمقراطي الدولية الرئيس الكولومبي السابق أندريس باسترانا، وأمين العام تجمع أحزاب الوسط أنطونيو لوبيز والرئيس السابق لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي المار بروك.
ووافقت اللجنة التنفيذية "لتجمّع أحزاب الوسط IDC-CDI" خلال الاجتماع على اقتراح تقدّم به حزب الكتائب حول لبنان يدعو إلى "العمل على نزع فتيل أي تصعيد محتمل على الحدود الجنوبية للبنان والتزام جميع الأفرقاء كامل القرارين الدوليين 1559 و1701".
كما يدعو الاقتراح النظام الإيراني وحزب الله إلى "الامتناع عن جر لبنان إلى حرب لن تؤدي إلاّ إلى الدمار"، ويحث المجتمع الدولي على "الضغط لوقف التصعيد الحدودي من الجانبين ووقف التدخل الخارجي في لبنان واستخدامه منصة لتوجيه الرسائل".
وأكد رئيس حزب الكتائب أمام الجمعية العامة أن "ما نشهده اليوم في الشرق الأوسط هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ولفت الى أنه "لا يجوز اختصار لبنان بحزب الله فاللبنانيون لا يريدون الانجرار الى الحرب، ولكن البلد مختطف من قبل ميليشيا مسلّحة تصادر قراره ومؤسساته"، مؤكداً أن "اللبنانيين يريدون العيش بسلام ويتطلّعون للحرية والانفتاح على العالم ويرفضون الانجرار إلى حرب".
وأضاف: "على الاتحاد الأوروبي أن يتّخذ موقفاً أكثر صرامة ووضوحا بشأن زعزعة استقرار المنطقة وبلدي لبنان".
وفي موضوع السوريين في لبنان، أكد الجميّل "عدم قدرة لبنان على تحمّل هذا العبء منفرداً"، مشيراً الى أن "القتال في سوريا توقّف ويجب مساعدة اللاجئين على العودة الى بلدهم". ودعا البرلمان الأوروبي إلى "مساعدة لبنان على رفع هذا العبء عن كاهله، ولبنان تحمّله بما يزيد على 12 عاماً"، مشيراً إلى أنها "ليست مسؤولية لبنان بل مسؤولية العالم".
واعتبر في مداخلته أن "حزب الله نجح في تنفيذ انقلابه والسيطرة على البلد باستخدام العنف والتهديد والاغتيالات فأصبح اللبنانيون رهائن في يد ميليشيا تموّلها وتسلّحها إيران لتنفيذ مصالحها".
واعتبر أن المشكلة تكمن في وجود قوى في المنطقة وفي أوروبا تحاول تدمير كلّ فرصة للسلام في الشرق الأوسط وفي العالم، مضيفاً: "علينا أن نتّحد ونناضل حتى يتحقّق السلام والاستقرار والحرية".
وشدّد على أنّ اللبنانيون يريدون العيش بسلام وحرية وانفتاح على العالم وأن يكون بلدهم مركزاً للحوار والإزدهار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك