أعلن رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض عن وصوله تهديدات بتصفيته، قائلاً "هذا الأسلوب والإرهاب الفكري لن يمنعنا من التعبير عن رأينا وأضع ما تعرّضت له بعهدة وزارة الداخلية ومدعي عام التمييز والقادة الأمنيين فحمايتي هي مسؤولية الدولة اللبنانية".
وتابع محفوض في حديث لـmtv: "ان طرح اسم قائد الجيش جوزاف عون كمرشح لرئاسة الجمهورية قد يُضعف حضور باسيل السياسي وآماله في الوصول مستقبلاً الى الرئاسة"، مشيراً الى أن "باسيل ينقل "التيار الوطني الحرّ" الى حزب تقليدي يُشبه بقية الأحزاب المتواجدة في السلطة وهناك إجماع على عدم زج لبنان في حرب".
وأضاف: "حزب الله" يفرض تغيير المرشح للانتخابات الرئاسية وحتى لو دعم "التيار" ترشيح فرنجية فلن يصل الى رئاسة الجمهورية".
وقال: "الخطر على لبنان يدفع اللّبنانيين الى تدارك زجه في الحرب المُدمّرة، وأدعو لضرورة انتشار القوى العسكرية على الحدود اللبنانية وتطبيق القرار 1701".
وأكد أنه "لا نستطيع إلا أن نتعاطف مع الشعب الفلسطيني لكن تعاطفنا يقف عند الحدود الفلسطينية، وندعم الجيش اللّبناني في حال تعرّضنا لهجوم اسرائيلي والزيارات الايرانية الى لبنان شيطانيّة ولا دور للأحزاب السياديّة في ظل وجود الجيش، لافتاً الى هجرة عدد كبير من المسيحيين للبلد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك