أقام مركز المنصورية -المكلس - الديشونية في منطقة المتن الشمالي في "القوات اللبنانية" عشاءه السنوي في مطعم Nuit Blanche Venue - مار روكز، برعاية رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ممثلا بالنائب ملحم الرياشي وفي حضور سليمان حبيقة ممثلًا النائب رازي الحاج، النائب السابق وهبي قاطيشا، مُنسق المنطقة بيار رزوق، رئيس جمعية الأرز الطبية جان أبي حيدر، بالإضافة الى عدد كبير من المحازبين والمناصرين وأهالي المنطقة.
افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والقواتي، وبعدهما وقف الجميع دقيقة صمت لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية وضحايا البناء الذي سقط في المنصورية.
ثم ألقى رئيس المركز ديمتري حداد كلمة رحب فيها بالحضور وشكر لأعضاء المركز مبادرتهم بإقامة العشاء رغم الظروف الصعبة.
ونوه ب"الخطوات التي قام بها النائبان الرياشي والحاج من خلال مواكبتهما ومتابعتهما لعمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض، والمبادرات التي قام بها الرياشي في ما يخص المبنى الذي سقط والأبنية المهددة بالسقوط في المنطقة، وتأمين مساكن مجانية في منطقة أنطلياس لمن ليس لديه مسكن بديل، إضافة لتكليف مكتب مارك بلوز للهندسة لمتابعة ملف المباني، وتوكيل محام لكل بناء من الأبنية الأربعة التي أُخليت نتيجة سقوط المبنى الملاصق لها".
ثم ألقى رزوق كلمة قدم فيها التعازي بضحايا مبني المنصورية، وعاهد "أبناء المنطقة بأن تبقى القوات اللبنانية إلى جانبهم في ظل الظروف الصعبة والمصيرية التي تمر بها البلاد".
بدوره اثنى الرياشي على "جهود الرفاق في مركز المنصورية -المكلس-الديشونية" وشرح "الآلية المتبعة لمساعدة الأهالي الذين خسروا منازلهم وذويهم"، كما وجه تحية إلى "رئيس المركز ديمتري حداد على الجهود التي قام ولا زال يقوم بها لمساعدة الأهالي"، وشرح موقف "القوات" من الوضع في غزة وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وأكّد "ضرورة عدم الانخراط في حرب غزة وأهمية الحياد الفاعل". كما تطرق الى" ملف النازحين السوريين في لبنان عمومًا وفي المنصورية خصوصا لأن عددهم أصبح خطرا على البلدة وسكانها"، وقال: " لسنا عنصريين، لكننا ضد أي توطين، والوضع في المنصورية بات لا يحتمل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك