حيا المحامي بول يوسف كنعان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لتوليته على كرسي أنطاكية وسائر المشرق، معتبراً أنه أثبت منذ اللحظة الأولى أنه يحمل بشارة لبنان الغني بحياده وتنوّعه وسيادته، وقد حمل رسالة الجمع ومد الجسور بين المكونات المارونية والمسيحية واللبنانية.
واشار كنعان الى أن بكركي مع البطريرك الراعي تابعت ما درج عليه الآباء المؤسسون لكنيستنا السريانية المارونية في المبادرة وطنياً وسياسياً واجتماعياً من أجل لبنان، في مرحلة تكاد تكون من الأصعب في تاريخ الوطن، وسط تحديات عديدة، من أزمة النزوح والأعباء الاقتصادية، وأزمات صحية، وشغور رئاسي أول وشغور ثان، بات معه الكيان بخطر، ما يحتّم الاصغاء الى نداءات بكركي للالتقاء على ما يجمع وينقذ لا ما يفرّق ويزيد الصعوبات تعقيداً.
ولفت كنعان الى أن بكركي مع غبطة البطريرك الراعي ترفع مشعل الحفاظ على لبنان بكبره وهويته وتاريخه، وترفع صوت الحق، كالأب الحريص على أبنائه، لاعادتهم الى بوصلة ثلاثية الدولة والاستقرار والازدهار، بعدما أثبتت أنها كانت وتبقى صمام أمان الحرية والسيادة والاستقلال.
وختم بالقول " إن عدم النجاح غير وارد في قاموس بكركي، لذلك لا تملّ البطريركية المارونية المبادرة لإنقاذ لبنان من محنته، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة منتجة والشروع بمعالجة المشكلات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ما يؤمن استعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم، وثقة العالم بلبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك