أكّد النائب حسن عز الدين دعم "ترشيح الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لما فيه من معايير ومواصفات يحملها هذا الشخص، ويستطيع أن يشكّل ذلك بداية إيجاد الحلول اللازمة".
وقال خلال افتتاح منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله"، لمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي، "القرية المهدوية" في محلة الحوش: "باتت الكرة اليوم وبكل وضوح بملعب من يدّعون السيادة والاستقلال، لأننا نحن أخذنا قرارنا بملء إرادتنا من دون أن يتدخل أحد به"، مضيفًا: "الفريق الآخر مطالب اليوم بإعلان مرشحه، لنذهب معاً إما إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، وإما إلى الحوار للوصول إلى تفاهم حول شخصية رئيس الجمهورية، لأن الخيار الآخر سيكون البقاء في هذا الفراغ مع ما له من تبعات سيكون وقعها كبيرًا وعظيمًا على كل فرد من أفراد الشعب اللبناني".
وتابع: "الثروة النفطيّة والغازيّة في مياهنا البحرّية تشكّل لنا بصيص أمل في أن نخرج مما نحن فيه، بالإضافة إلى ذلك، نحتاج إلى انتظام سياسي وإداري ودستوري للدولة ومؤسساتها لترعى شؤون المواطنين، وهذا لا يمكن أن يحصل ما لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وبعد ذلك تأليف حكومة جديدة، من شأنها وضع خطة اقتصادية للنهوض من الأزمة المالية والنقدية التي يعيشها اللبنانيون".
واعتبر عز الدين أنه "إذا كان بعض الأدوات الأميركية في الداخل ينتظرون المزيد من الضغط الأميركي على لبنان من أجل الحصول على بعض المكتسبات، فهؤلاء يتحملون مسؤولية الفراغ في سدة الرئاسة، لأن الفراغ سيكون عامًّا وشاملاً على الجميع، لذلك نطالب بضرورة حسم الخيارات والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وأما غير ذلك، فهذا يعني أن هذا الفريق يصر على الإمعان في البقاء في حال الفراغ التي لا تحمد عقباها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وغير ذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك