نشر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، جاء فيها:
"لم يكن من الصعب التنبؤ بأن قرار التخفيف من قيود الكورونا المتخذ في حزيران، على الرغم من الانتشار العالمي لمتحور شديد العدوى وانخفاض معدل اللقاح في لبنان، سيؤدي إلى الرسم البياني (المرفق). مررنا بظروف مماثلة من قبل، مرتين، في الصيف الماضي وأثناء عطلة رأس السنة.
التبرير دائمًا هو أن تخفيف القيود هو شر ضروري ومطلوب لجلب العملة الصعبة التي نحن بامس الحاجة إليها لانعاش الاقتصاد. لكن يبدو أن عواقب هذا القرار، ولا سيما الخسائر في الأرواح، لم يتم حسبانها، وتركت المستشفيات لتستعد بمفردها لموجة العدوى القادمة.
كانت أزمة الفيول في المستشفيات أمس إشارة صارخة على مدى عمق الأزمة الحالية في نظام الرعاية الصحية. هل اعتقد صناع القرار أن تخفيف القيود سيأتي بنتائج مغايرة هذه المرة؟ من الصعب أن نفهم لماذا قد تختلف الامور. قريباً، نحن على موعد مع قرار كبير آخر، المدارس. والشتاء يقترب.
لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب. عندما تفشل في الاستعداد، فأنت تستعد للفشل. إذا كان على الطلاب، في موسم البرد، الحضور شخصيًا الى الصفوف، من دون التحضير المطلوب للمدارس والمستشفيات، ونشر اللقاح بين الشباب واساتذتهم، فإن المزيد من الأسى ينتظرنا. هذا تحذير".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك