تستمرّ المطاعم "على إجر ونصّ" للإبقاء على القطاع السياحي في لبنان حياً في عزّ الإنهيارات الشاملة.
يُفيد نقيب أصحاب المطاعم والملاهي والباتيسري طوني الرامي، في حديث لموقع mtv، بأنّ "السياحة المطعميّة ناشطة، باستثناء العاصمة بيروت التي ما زالت منكوبة حتى اليوم، مع إقفال أكبر ١٠ فنادق برتبة ٥ نجوم، والتي تشكّل الواجهة الأساسية للسيّاح العرب الذين لم يزوروا بيروت هذا الصيف، مع إقبال من السيّاح العراقيين والمصريين والأردنيين، عطفاً على حركة مقيمين لبنانيين ما زالوا يتمتّعون بالحد الأدنى من القدرة الشرائيّة".
أمّا على مستوى المؤسسات، فيجزم أنّ "القدرة على الإستمرار صعبة جداً خصوصاً أنّ الموظّفين والزبائن فقدوا القدرة على التنقّل، علماً أنّ المطاعم أصبحت تشتري مادة المازوت في السوق السوداء بـ٦ إلى ٧ مليون للطن الواحد، ما يعني أنّنا خسرنا أدنى مقوّمات الصمود".
"القطاع المطعمي في حالة Occasion والفاتورة بالعملة الصعبة أصبحت ثلث الفاتورة السابقة"، يقول الرامي، مشيراً إلى أنّ "المطاعم تشتري الدولار على الـ٢٢ ألف وتبيعه على الـ٩٠٠٠ ليرة، وما نفعله عملياً هو الحفاظ على ما تبقّى من موظّفين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك