19 إشكالاً سُجّلوا في سوبرماركات لبنان خلال شهر آذار. يكاد يصل "الدم إلى الرِكَب" بسبب المواد الغذائيّة المدعومة التي يتهافت اللبنانيون لشرائها، حتّى حصلت خلافات بين الزبائن وعمال في السوبرماركات التي عمدت إلى الإحتفاظ بالسلع المدعومة في مستودعاتها لبيعها لاحقاً وعرض القليل منها بالسعر المدعوم.
بادرت "الدوليّة للمعلومات" إلى رصد أسباب الإشكالات التي لم توفّر منطقة من مناطق لبنان، ليتبيّن أنها لا تقتصر على التهافت على البضائع المدعومة فقط.
في أحد محلات الجناح، كان سبب الإشكال تخفيض أسعار بيع السمك الأجاج من 35 ألف ليرة إلى 18 ألفاً، ما أدّى إلى تهافت الزبائن على الشراء ووقوع تدافع ومشادات.
أمّا في الحازميّة، فوقع إشكالٌ كبير على خلفيّة قيام موظّف في سوبرماركت بانتزاع كيس حليب إضافيّ مدعوم اشتراه أحد الزبائن، وأعطاه لإمرأة بحاجة إليه، الأمر الذي أدّى إلى تضارب بين الزبون والموظّف.
أضف إلى ذلك، إشكالٌ حصل في أحد محلات عبرا عندما "هجم" عدد كبير من الزبائن في توقيت واحد لشراء السلع قبل ارتفاع أسعارها.
من دون أن ننسى الإشكال الشهير الذي وقع في صربا بفعل تضارب بين عمال لبنانيين وسوريين على خلفيّة تناتش الزيت المدعوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك