يُصيب نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي عندما يصف مَن يتحكّم بالسوق بـ"الشبح". تراجع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة إلى حوالي 12 ألف، في وقت ما زالت أسعار المواد الغذائيّة على رفوف الـ"سوبر ماركت" مُحدّدة على أساس الـ15 ألف ليرة.
يجزم بحصلي، في حديث لموقع mtv، أنّه "لا يُمكن رمي اللوم على محلات الـ"سوبر ماركت" لأنّ هناك حالة فوضى عارمة لا يُمكن التحكّم بها على الإطلاق"، مُذكّراً بأنّه "سبق ودعونا لإعلان حالة طوارئ إقتصاديّة في لبنان لمواكبة المرحلة الإستثنائيّة".
وإذ شدّد على "ضرورة الفصل بين المحلات الكبيرة والأخرى الصغيرة لناحية تحديد الأسعار"، نبّه من أنّ "ما يحصل يُهدّد بتضييع "جنى عمر" أصحاب المحلات، سيّما أن لا مرجعيّة ماليّة تتولّى تثبيت الأسعار ولا معلومات تحدّد توجّهات السوق".
أمّا عن المنصّة التي سيُطلقها مصرف لبنان، فيؤكّد بحصلي أنّ "التجّار سيلتزمون بسعر المنصّة فور انطلاقها، ونتمنّى الوصول إلى إلى ذلك في أسرع وقت ممكن"، مُفيداً بأنّه "عندما يثبت السعر عند حدّ معيّن ستنخفض أسعار السلع الغذائيّة تلقائياً".
المشكلة الكبرى، يقول، تبقى "الخوف الذي يحكم السوق والهواجس النفسيّة التي تقدّمت على المعطيات العلميّة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك