وصف وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم الارتفاع الجنوني بسعر الدولار "بالشيء المنتظر والمعروف، وهو ناتج عن عدم الثقة بهذه السلطة المتحكمة برقاب العباد وغياب الرقابة من قبل الحكومة حتى ولو كانت حكومة تصريف أعمال".
حكيم تحدث لجريدة "الأنباء" الالكترونية عن "جهة ما تملك كتلة نقدية كبيرة تتلاعب بأسعار الدولار"، قائلا: "ليس هناك أي معيار اقتصادي تجاري رقمي مالي يبرر الارتفاع الجنوني للدولار وهو يتعلق فقط بالاستقرار السياسي، ومهما قيل عن تدخل مصارف لشراء الدولار فلا يمكن له أن يرتفع بهذا الشكل".
حكيم رأى "أننا أصبحنا في أوج الأزمة ونعيش مع الأسف مرحلة صعبة استهلاكية من الطراز الأول، فكل يوم نُفاجأ بأزمة جديدة يطالعنا بها وزراء حكومة تصريف الأعمال، وكل يوم هناك مشكلة جديدة ولا احد يريد أن يتخذ موقفا حيالها أو يقدّم خطوة ايجابية تجاه الحل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك