جاء في "أخبار اليوم":
17.5 مليار دولار هو الاحتياطي الالزامي لدى مصرف لبنان وهي اموال تودعها المصارف في المركزي مقابل ودائع الزبائن كضمانة لهم .
كما يشكل هذا المبلغ ضمانة للنقد الوطني الذي يفقد كامل قيمته اذا ما فقد مقوماته من عملات اجنبية وذهب.
لا بل اكثر من ذلك، وصول الاحتياطي بالعملات الاجنبية لبنك مركزي الى حدود الصفر يعني ان النقد الوطني اصبح بلا قيمة فيسجل سعر الليرة مقابل الدولار الواحد مستويات قد تتخطى الـ100 الف ليرة او ربما المليون فلا سقف عندها لعملة ورقية فقدت مقوماتها.
فهم هذه المعادلة لا يتطلب اختصاصاً جامعياً فإنه بديهي ولكن يبدو أنّ رئيس الحكومة حسان دياب لا يعرف أبسط معادلات السياسات المالية أو ربما للدكتور في الجامعة الاميركية أجندات خاصة. خياران لا ثالث لهما.
ففي اجتماع غير معلن استقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة السبت الماضي للبحث في موضوع دعم المواد الاساسية.
مصادر خاصة بوكالة "أخبار اليوم" أكدت انو دياب اثنى وبخلاف كل التوقعات والتصريحات الاعلامية على دور سلامة في هذه المرحلة الحرجة وجزم له بأنه يريد أن يفتح معه صفحة جديدة، وبادره بالسؤال عما تبقى من احتياطي بالعملات الأجنبية قبل الوصول الى الاحتياطي الالزامي كما سأل عن قيمة الالزامي وقيمة الذهب الموجود بلبنان.
فرئيس الحكومة المستقيلة يريد أن يطمئن على ما تبقى من أموال في المركزي لصرفها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك