اصدرت إدارة مستشفى بشري الحكومي بيانا توجهت فيه الى اهالي قضاء بشري انها "وبحكم استفحال جائحة "كورونا" وانتشارها بشكل واسع في لبنان عموما، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في قضاء بشري بشكل كبير، بحيث أنها أصبحت تستقبل عشرين حالة يوميا بداية شهر كانون الثاني 2021 ، فيما كانت تستقبل في بداية الجائحة قرابة 25 حالة شهريا، الأمر الذي ألزمها إعادة افتتاح مركز الكورونا في مستشفى مار ماما وجعلها تتكبد أعباء مالية إضافية حصرا لتشغيل هذا المستشفى، ما أوقعها بعجز قدر في شهر كانون الثاني 2021 بمئتي مليون ليرة لبنانية، الذي كان من شأن وزارة الصحة أن تقوم بسداده".
وأضاف البيان: "إن جائحة "كورونا" ألزمتنا إيقاف معظم الأقسام التشغيلية في مستشفى مار يوحنا كالعمليات الجراحية والعيادات وكل الأعمال الغير طارئة، فانخفضت الإيرادات بشكل كبير، وحيث أن شعار المستشفى: "من أجل طبابة أكثر إنسانية" يطبق بالكامل ولسنا من يطلب الملايين لإستقبال المرضى، فصحة المريض هي الأولوية بالنسبة لنا، وحيث أن الأزمة الإقتصادية المالية التي تلقي بأثقالها على مؤسسات الدولة والمواطنين حالت من دون أن تتمكن الوزارة من رفع السقف المالي للمستشفى إلى الحد المطلوب لتسكير العجز، ومن المستحيل أن تكون إدارة المستشفى قادرة وحدها على تحمل هذا العبء".
وتابع: "وبعد أن قامت رابطة بشري في استراليا مشكورة بتبني جزء كبير من الأعباء المترتبة على المستشفى لتشغيل مبنى مار ماما منذ إعادة تشغيله وحتى تاريخ 28-1-2021 وغطت جزءا بلغ زهاء نصف العجز أي ما يقارب المئة مليون ليرة لبنانية ، بقي النصف الثاني من الأعباء لشهر كانون الثاني 2021، بالإضافة الى الأعباء التي قد تترتب في الأشهر المقبلة طالما الحاجة الى إبقاء مركز كورونا مفتوحا".
وختم: "أمام هذا الواقع، كان لا بد لإدارة المستشفى من أن تجد حلا، فطرقت، بشخص رئيس مجلس الإدارة الدكتور انطوان جعجع، باب نائبة قضاء بشري ستريدا جعجع، حيث شرح لها الواقع ووضعها في تفاصيل العجز الذي تكبدته المستشفى، فأخذت المبادرة على عاتقها مشكورة، وقامت بالتواصل مع اشخاص من أجل التبرع لتغطية زهاء نصف العجز. وبالفعل تم تأمين مبلغ //45000000 // ليرة لبنانية من أصل قيمة العجز".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك