جال وفد اغترابي على وزيري الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي والمهجرين والدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، وتم البحث في الدور المحوري الذي يمكن أن للبنانيي الاغتراب تأديته لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والمساهمة في تطوير الأداء الحكومي عبر تطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
وضم الوفد، رئيس "مجلس التنفيذيين اللبنانيين" ربيع الأمين، سارة عبد الصمد من "مجلس الأعمال اللبناني في الكويت"، إلى أعضاء اللجنة التنظيمية لمؤتمر "بناء حكومة ذكية في لبنان: كيف يمكن للاغتراب أن يساعد؟" وهم رئيسة قطاع التكنولوجيا في مجلس التنفيذيين غنوة براضعي والمستشارتين الاقتصاديتين كارمن نهرا وباميلا إبراهيم.
واستهل الوفد جولته بلقاء الوزير مكي، حيث قدم عرضا تفصيليا عن "المؤتمر" المرتقب انعقاده في بيروت قريباً، ويهدف إلى تفعيل دور الاغتراب اللبناني في المساعدة على بناء الحكومة الذكية وتعزيز الأداء الحكومي من خلال التحول الرقمي، واستعرض للخبرات الواسعة التي يتمتع بها المغتربون اللبنانيون في مختلف دول العالم وإمكاناتهم الكبيرة في هذا المجال الحيوي.
وخلال لقائه الوزير شحادة، عرض ناقش الوفد الأهمية الاستراتيجية للأتمتة في تسريع الإصلاحات الحكومية وفق المعايير الدولية، وتم تسليط الضوء على دور الحكومة الذكية في تعزيز الشفافية والكفاية والنزاهة، بما يواكب تطلعات اللبنانيين نحو إدارة حديثة ومتطورة تعكس طموحاتهم.
يشار الى أن مؤتمر "بناء حكومة ذكية في لبنان: كيف يمكن للاغتراب أن يساعد؟" يأتي بمبادرة من مجلس التنفيذيين اللبنانيين وبالشراكة مع مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، الذي يجمع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا ومجلس العمل اللبناني في أبوظبي وغرفة التجارة والصناعة اللبنانية الأوسترالية والنيوزيلندية، كما يشارك في تنظيمه الهيئات الاقتصادية في بيروت وهيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية بالاضافة إلى الجامعة اللبنانية الأميركية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك