صدر عن الإتحاد العمالي العام، بيان، أشار إلى أنه "لطالما كان الدفاع عن الأرض ومواجهة المحتل المعتدي واجبا وطنيا وشرعيا وإنسانيا، وإسرائيل التي شكلت حالة عدوانية داخل المنطقة العربية منذ إنشائها عام ١٩٤٨ وأدخلت الويلات والمصائب والمجازر مع كل الحروب التي شنتها عام ١٩٥٦ وعام ١٩٦٧ وعام ١٩٧٨ وعام ١٩٨٢ وعام ١٩٩٣ وعام ١٩٩٦ وعام ٢٠٠٦ وصولاً الى هذه الحرب المدمرة عام ٢٠٢٤".
وأضاف البيان: "فعندما يواجه لبنان وقواه الحية ويقاوم الوجود الإسرائيلي ويقف لصد أطماعه التوسعية في الأرض وفي المياه وفي الثروات الطبيعية، يكون لبنان يمارس حقه المشروع في الدفاع عن النفس ويبذل الغالي والنفيس رفضاً للعدوان وينتج شعباً يرفض الذل والهوان ويعشق الشهادة والبطولة، ونصل الى المشهد المهيب لغياب القائد المميز سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي شكّل بارتقائه مع رفيق دربه السيد هاشم صفي الدين والمجاهدين المناضلين الأشاوس الأحياء منهم والأموات قمة التضحية بالذات والدفاع والذود عن تراب الوطن".
ورأى أن "سماحته شكل مع صحبه حالة محورية في الإقليم وفي العالم نفتقد إليها بغيابه".
وختم البيان: "إننا نقف بإجلال وسكون وصلاة ومشاركة لمشهد تشييع هذه الشخصية الكبيرة مع الشهداء الذين سقطوا في حرب دمرت البشر والحجر والشجر، لكنها حرب المنتصر بالدم على السيف. ندعو الجميع على اختلاف انتماءاتهم وأهوائهم ومناطقهم ومشاربهم للمشاركة في هذا اليوم العظيم من تاريخ الوطن، يوم التشييع، يوم النصر والآباء والكرامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك