جاء في "الأنباء" الإلكترونيّة:
بتنا قاب قوسين أو أدنى من تشكيل حكومة العهد الأولى، فالرئيس المكلف القاضي نوّاف سلام يعمل بمنهجية وبراغماتية، مُنطلقاً من عناوين خطاب التكليف، بمدّ اليد وعدم الإقصاء والحوار مع كل الأطراف. وحتى اليوم المشاورات تسير على قدم وساق، لكن ما من شيء محسوم حتى اللحظة، إذ أن رئيس الجمهورية الرئيس جوزاف عون وسلام يحاولان ضبط إيقاع توازنات الحكومة المقبلة للانطلاق في ورشة بناء وإصلاح بنيوي في الدولة والاستعداد لمواكبة متغيّرات مرحلة إقليمية ودولية جديدة.
مصادر مطلعة أشارت، عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية، الى أن ما من شيء ثابت بالنسبة لتوزيع الحقائب في الحكومة حتى اللحظة، ولا شيء محسوماً كذلك، لافتةً إلى أن توزيع الحقائب لا زال قيد البحث ليتولاها أصحاب الكفاءة.
واعتبرت المصادر أنه قد تكون الأجواء إيجابية جداً مقارنة بمئات الأيام وعشرات التشكيلات الحكومية لتأليف الحكومات السابقة بعمليات قيصرية، لكن الآن جميع الظروف والمعطيات مختلفة في ظل المتغيرات والتطورات في الدول المحيطة والمنطقة، سيما أنها الفرصة الأخيرة أمام لبنان لالتقاط أنفاسه من جديد في محيطه العربي والاستفادة من اللحظة الدولية والدعم الدولي للنهوض من كبوته بعد توالي الأزمات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك