صدرعن لجنة إختصاصيي المكننة في المدارس والثانويات الرسمية في لبنان البيان الآتي:
بعد اليوم الأول من الإضراب القسري والناجح والذي طال كل لبنان، تحيّي لجنة إختصاصيي المكننة في لبنان كل الزملاء الذين وقفوا يداً واحدة متكاتفين ومتضامنين حتى تحقيق المطالب المحقّة ، وتشكر كل المدراء والأساتذة الذين ساندونا ولو بكلمة حق. كما وتؤكّد على استمرار الإضراب وضرورة الالتزام التام به في الدوامين الصباحي والمسائي حتى تحقيق المطالب وأهمها:
1. إصدارتعميم جديد بزيادة الأجر اليومي في الدوام الصباحي بنفس نسبة زيادة أجر الحصّة للأساتذة المتعاقدين والتي بلغت ضعفين ونصف، يضاف اليه بدل النقل. مع التأكيد على مفعول رجعي لهذا الأجر الجديد منذ بداية العام الدراسي 24-25.
2. إصدار تعميم واضح يمنع الاستغناء عن اختصاصي المكننة من قبل المدير دون الرجوع الى المنطقة التربوية/مديرية التعليم الأساسي/مديرية التعليم الثانوي ، والتأكد من الأسباب الموجبة لهذا الاستغناء بموافقة اختصاصي المكننة حصراً وتوقيعه على قرار استقالة. وذلك لمنع قرارات استغناء كيدية و تعسّفية هدفها استخدام أحد المقرّبين من المدير. كما نطلب من الوزارة التدقيق ومتابعة الحالات التي تعرّضت للاستغناء التعسّفي وإعطاء كل صاحب حق حقّه.
3. تغيير تسمية "عامل المكننة" بشكل نهائي الى "اختصاصي المكننة" وإدراج هذا المسمّى الوظيفي ضمن النظام الداخلي للمدارس والثانويات الرسمية كخطوة أولى على طريق تثبيت هذه الفئة ضمن ملاك وزارة التربية والتعليم العالي.
4.العمل على دعم الصناديق الفارغة للمدارس لدفع مستحقات الزملاء المتراكمة من العام الماضي، مع إيجاد الآلية المناسبة لنقل القبض من الصناديق الى اعتماد خاص ضمن موازنة وزارة التربية كما هي الحال في ما يخص ساعات المتعاقدين.
5. في ما يخصّ الدوام المسائي: نطالب ونشدّد على الجهات المانحة وتحديداً اليونيسف في لبنان بأن يكون أجر حصة اختصاصي المكننة مساوي لأجر حصة أفراد الهيئة الإدارية وأن يكون القبض بنفس الطريقة عبرOMT وليس عبر الصناديق.
6. توحيد مركز للمعلومات في وزارة التربية مما يتيح استيراد وتصدير هذه البيانات لأي جهة أو نظام معلومات ، فمن غير المقبول أن يُطلب منّا إدخال بيانات نفس التلميذ على ثلاثة أو أربعة أنظمة مختلفة يدوياً ونحن في العام 2025وفي زمن الذكاء الاصطناعي والتطوّر التكنولوجي.
بناءً على ما تقدّم، تؤكّد لجنة اختصاصيي المكننة في لبنان أنّها مكوّن أساسي من فريق عمل وزارة التربية والتعليم العالي، وهي حريصة جداً على استمرارية سير العمل في هذه المرافق العامة وفي هذه المرحلة الحسّاسة. وإنّ إضرابنا ليس موجّهاً ضد وزارة التربية، بل على العكس نحن نتمنى منها مؤازرتنا ومساندتنا وتحصيل حقوقنا من الدولة اللبنانية والجهات المانحة أسوة بزملائنا في القطاع التربوي. كما نناشد فخامة رئيس الجمهورية في مطلع هذا العهد الواعد إنصافنا، آملين التجاوب سريعاً مع مطالبنا للعودة الى العمل وخدمة الطلاب والتربية ولبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك