جاء في "نداء الوطن":
طالما أن الوضع ما زال في دائرة "سردية" الخديعة وما شابه، والتي يُطلقها ثنائي "حزب الله" وحركة "أمل"، لتبرير الهزيمة الثانية التي مني بها في تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة، بعد الهزيمة الأولى بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، سألت مصادر سياسية متابعة: إذا كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تعرض لخديعة في عدم تسميته، وانتقال بعض مَن كان سيسميه إلى تسمية السفير نواف سلام، فلماذا لم يسمِّ نواب كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير ميقاتي، ليرفعا منسوب أصواته من تسعة إلى تسعة وثلاثين صوتاً؟ أليس امتناع الكتلتين عن إعطاء أصواتهما إلى الرئيس ميقاتي، وجهاً من أوجه الخديعة التي تعرض لها الرئيس ميقاتي من حليفيه "حزب الله" وحركة "أمل"؟
وتتابع هذه المصادر: ما هي الذريعة التي أعطتها كتلتا "حزب الله" وحركة "أمل" لعدم تسمية السفير نواف سلام؟ هل هي الوعود التي قدمها ميقاتي للرئيس بري وللنائب رعد؟ أم هي الضمانات التي أخذها "حزب الله" من الرئيس ميقاتي، خصوصاً في أحاديثه المتلاحقة، عن أن اتفاق وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب الليطاني ولا علاقة له بشمال الليطاني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك