أعلن عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أنّ "انتخاب الرئيس جوزاف عون جاء بناءً لتجربته الناجحة في قيادة الجيش في السنوات الأخيرة الصعبة التي عاشها لبنان"، معتبراً أنّ "الخاسر الأكبر في هذا الإستحقاق كان النائب جبران باسيل وهيمنة حزب الله على البلد، وليس الطائفة الشيعية أو حتى جمهور الحزب".
وأكد في حديث لـ"لبنان الحرّ"، أنّ "محور الممانعة لم يعد مهيمناً على لبنان، كما لم يعد القرار له في مسألة الحرب والسلم، وهو لحّق حالو قبل جلسة الانتخاب"، مشيراً الى أنّ "الثنائي الشيعي اضطرّ لانتخاب الرئيس عون لعوامل عدّة داخلية وخارجية، أبرزها ما تعرّض له في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وأيضاً بسبب سقوط النظام السوري، وانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ورأى حمادة أنّ "ما ورد في خطاب القسم حول حصر السلاح بيد الجيش والشرعية وحدها هو بمثابة شطب نهائي لعبارة جيش وشعب ومقاومة بشكل مهذّب"، داعياً حزب الله "الذي شوّه صورة المقاومة، الى التخلّي عن سلاحه كلياً كما فعلت الأحزاب المسيحية والإسلامية الأخرى بعد إتفاق الطائف"، وشدّد على أن "لا مفعول لأيّ كلام رسمي إيراني بشأن لبنان من اليوم وصاعداً، وكلام الشيخ نعيم قاسم مملّ ولا وقع أو وزن له على الأرض".
وعن شكل الحكومة الجديدة، أوضح حمادة أنها "يجب أن تكون أقلّ حزبية وأن يكون هناك فصل بين الوزارة والنيابة"، متمنياً على الرئيس عون "ألا يُعيد النوعية ذاتها من الوزراء الموجودين حالياً الى الحكومة الجديدة"، مرشّحاً نواف سلام لترؤسها نظراً للآفاق الجديدة في لبنان والشرق الأوسط.
مروان حمادة: نرشّح نواف سلام لرئاسة الحكومة
الــــــســــــابــــــق
- المفتي دريان: أكّدنا لفخامة الرئيس الوقوف تحت سقف الدولة القويّة ونتمنّى التوفيق للعهد وطي صفحة الأزمات ونؤكّد ضرورة التمسّك بالطائف والدستور
- المفتي دريان ردًّا على سؤال لـmtv عن الاستشارات النيابيّة: على النواب أن يقوموا بواجبهم الدستوري بتسمية شخصيّة لتولّي تشكيل الحكومة الجديدة والأسماء المطروحة كلّها جيّدة ولكنّ التمييز بينها يعود للسادة النواب وأنتظر منهم أن يختاروا شخصية تقود البلد في هذه المرحلة الجديدة
- ميقاتي غادر إلى سوريا للقاء الشّرع
- بالفيديو... المفتي دريان عن رئيس الحكومة العتيد: الكرة في ملعب النواب
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك