عقدت لجنة حقوق الإنسان النيابية أمس جلسة برئاسة النائب ميشال موسى وحضور النواب ملحم خلف، قاسم هاشم، اسعد درغام، ياسين ياسين، سيمون ابي رميا، ميشال الدويهي، حسن عز الدين، وعدنان طرابلسي. كما حضر ممثلون عن الادارات المعنية والصليب الأحمر.
قال موسى بعد الجلسة: "اجتمعت لجنة حقوق الانسان النيابية في حضور النواب والهيئة الوطنية للمخطوفين والمخفيين قسرا، التي تشكلت بعد إصدار قانون مجلس النواب 105سنة 2018 ولجنة اهالي المخطوفين والصليب الأحمر الدولي وممثل عن الجيش وممثل عن وزير العدل، وبحثنا في موضوع المخطوفين والمخفيين قسرا في سوريا بعد التبدل الذي حصل هناك".
وأضاف: "كما يعرف الجميع هناك لبنانيون في سوريا درسوا واقع الحال من كل المؤسسات وقد استمعنا إلى ما لديهم من معطيات. الأمر المهم هو آلية العمل والتواصل من أجل المتابعة بأدق التفاصيل، إذ إن الأمور حصلت بشكل سريع وغير منظم وفوضوي. المطلوب اليوم العمل على تطمين الناس الذين لديهم أحباء. لذلك الأخبار ليست كثيرة وستتم متابعة الموضوع والحكومة لديها لجنة طوارئ وزارية والهيئة الوطنية لحقوق الانسان والصليب الأحمر الدولي هي الجهات المعنية بمعالجة الموضوع".
ختم: "المطلوب التنسيق بين المؤسسات لمطابقة اللوائح النهائية مع تلك الموجودة في سوريا والتواصل مع الجانب السوري والصليب الأحمر لديه الخبرة في هذا المجال. نتمنى ان يكون هناك سرعة في التعاطي مع هذا الموضوع وننبه إلى الاستغلال والاستفادة في هذه الظروف مع الأهالي، بأخبار غير صحيحة والكسب المادي. نتمنى السرعة لكن بطريقة علمية ونتمنى على الأجهزة الأمنية التعاطي مع موضوع الحدود وفقًا للقانون، ونأمل أن ينتهي الموضوع بشكل جيد وبسرعة وبالطريقة السلمية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك