كتب النائب جورج عقيص عبر حسابه على "اكس":
بعد همروجة الانتصار او الهزيمة، تعالوا ننظر إلى المستقبل:
١- التحرير: يقابله اليوم ترسيم جديد للحدود البرية.
٢- الردع: يقابله اليوم تفكيك الترسانة ومنع توريد الأسلحة.
إذاً، ذرائع وجود سلاح خارج الشرعية اللبنانية - سواء سميناها مقاومة ام ميليشيا - سقطت بموجب الاتفاق الذي وافق عليه وزراء حزب الله في الحكومة. نحن الآن في مرحلة ما بعد السلاح وما قبل الدولة.
نحن في مرحلة انتقالية، والمراحل الانتقالية هي الأخطر دوما في تاريخ الشعوب. فإما العبور نحو الدولة واما السقوط نحو الفوضى.
والدولة تستلزم ثلاثية "الرئيس والدستور والإصلاح". في مجلس نيابي يضم أقليتين: سيادية وممانعة واكثرية واحدة هي اكثرية "مين ما اخد امي" لا يبشّر الأمر بالخير الوفير.
فلننتظر التاسع من كانون الثاني، لنرى: تنفيذ الاتفاق، جلسة انتخاب الرئيس، وما يجري حولنا في الاقطار القريبة والبعيدة. وبعدها لنا كلام آخر، على قاعدة ما ختم به الحكيم كلامه بالأمس: بدكن تبنوا دولة؟ حتى نعرف حالنا شو بدنا نعمل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك