استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في السراي. وشارك في اللقاء سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو والوفد الفرنسي، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
وتم خلال اللقاء، البحث في الوضع في لبنان بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. وتركز البحث على موضوع اولوية انتخاب رئيس للجمهورية. وشدد الموفد الفرنسي على انه بعد كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن "انّ استعادة سيادة لبنان تتطلّب انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير"، اردت القيام بهده الجولة لاستطلاع الاوضاع والبحث مع مختلف الاطراف في امكان التفاهم على انتخاب رئيس، خصوصا وان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا الى جلسة انتخاب في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وتلقى ميقاتي اتصالا من رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي عبّر عن دعمه للبنان في هذه الظروف التي يمر بها، والاستعداد لبذل كل جهد لتعزيز استقرار الوضع اللبناني.
كما تلقى اتصالا من رئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس الذي عبّر عن تضامنه مع لبنان في المرحلة الدقيقة التي يشهدها لبنان.
وجدد ميقاتي التعبير عن تقدير لبنان لاصرار ايرلندا على مواصلة قوات اليونيفيل مهامها في الجنوب بالتعاون مع الجيش.
ميقاتي استقبل لودريان... وهذا ما قاله الأخير
الــــــســــــابــــــق
- مولوي: نأخذ كل التدابير للتخفيف من أزمة السير والأمن العام يقوم بالإجراءات لتسهيل عودة اللبنانيين والأمن العام السوري يمنع كل مَن يحاول الدخول خلسة إلى لبنان والسوريون لا يعودون إلا ضمن المعابر الشرعية وجهاز أمن المطار يطبّق بدقة متناهية التعليمات ويقوم بتدابير مشددة
- جعجع يلتقي لودريان في هذه الأثناء
- مولوي: قائد الجيش وضع الوزراء بالخطوط العريضة لخطة الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب التي ستُنفَّذ على 3 مراحل لضمان عودة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية
- مولوي: على اللبنانيين مساعدتنا بتطبيق القانون وظاهرة إطلاق النار غير حضارية وتضرّ بالسلامة العامة وتؤدي إلى سقوط ضحايا والأجهزة الأمنية ستتابع الموضوع و"اللبناني اللي ما انصاب بالحرب ما بيسوى ينصاب برصاص الابتهاج"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك