رأى عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، أن "الحّل الوحيد لوقف هذه الحرب التي زُجّ لبنان فيها ودفع ثمنها، يبقى بالإظهار للخارج ان قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية فقط، ورئيس الجمهورية هو الشخص القادر على القيام بذلك، لذا علينا التوجه بأسرع وقت لإتمام الاستحقاق الرئاسي وعلى الرئيس المُنتخب ان يتعهد بالالتزام وتطبيق القرارات الدولية، وهي خارطة الطريق التي وضعها لقاء معراب الأخير".
وإذ أكد عبر "صوت كل لبنان"، ان "إصرار حزب القوات اللبنانية على بناء الدولة منفصل تمامًا عن نتائج الحرب القائمة وعن خسائر حزب الله"، دعا الحزب "للعودة الى كنف الدولة لبناء الوطن بجميع مكوناته، عوضاً عن حالة الانفصال عن الواقع التي يعيشها".
واعتبر الحاج أن "سردية قوة الردع سقطت بعد ان دُمّر لبنان وهُجّر أهل الجنوب من قراهم"، قائلا: " ان إيران استخدمت لبنان كجبهة مشاغلة لإسرائيل للاستفادة من لعبة الوقت للتفاوض مع الإدارة الأميركية"، سائلا "هل يطالب المنتصر بوقف إطلاق النار أم الخاسر؟".
وعن حريق الربوة، أعلن الحاج انه "تقدم بإخبار حول ملابسات الحريق يوم الخميس، ليتفاجأ يوم أمس بسلسة حرائق متنقلة في المتن بنقاط مختلفة، وان الاتصالات التي وردت اليه تشير الى الاشتباه بسيارة تلقي المولوتوف في الاحراج من دون معرفة الأسباب"، واضعاً الملف في عهدة الأجهزة الأمنية، ومطالباً ب"إجراءات صارمة في هذا السياق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك