نقلت مراسلة الـ mtv في فرنسا عن مصادر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ثم بعدها اتصال آخر مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وكشفت الرئاسة الفرنسية انه خلال اتصاله بالرئيس الايراني، مع الإشارة إلى مصادفة مرور عامين على احتجاز أحد الرهائن الفرنسيين بشكل تعسفي، جدد ماكرون ضرورة الإفراج عن أحد الرهائن المحتجزين كرهائن دولة في السجون الايرانية في ظل شروط غير مقبولة، وذلك من دون تأخير.
وفي ما يتعلق بالوضع في المنطقة، شدد ماكرون على "مسؤولية ايران ودعمها لتهدئة شاملة، واستخدام نفوذها في هذا الاتجاه لدى اللاعبين الذين يزعزعون الوضع، وحثهم على التقدم نحو وقف اطلاق نار، في نفس الوقت في غزة وفي لبنان".
كما أجرى الرئيس الفرنسي اتصالا بعدها بميقاتي كرر خلاله تضامنه تجاه اللبنانيين في مواجهة تكثيف الضربات الاسرائيلية، لافتا إلى الضرورة القصوى لحصول جميع الاطراف على وقف اطلاق نار من دون انتظار في لبنان وفي غزة.
وكشفت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لميقاتي أن فرنسا ستبقى مجندة بشكل كامل إلى حانب شركائها في المنطقة والدوليين للتوصل الى التهدئة في المنطقة ولاستئناف مباحثات تؤدي الى حلول سياسية، قادرة على ضمان السلام والامن للجميع على المدى الطويل في المنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك