ثمّن رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير "الدعم الذي تقدّمه الدول العربية الشقيقة وخصوصاً دول الخليج العربي للشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها لبنان جرّاء حرب التدمير والقتل التي تشنّها إسرائيل على لبنان".
وقال شقير في بيان: "إن الجسر الجوي الذي أقامته كلّ من المملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وغيرهم من الأشقاء، والذي جنّدت عبره طاقاتها للدعم الإنساني والاجتماعي والصحّي للشعب اللبناني، لهو خير دليل على أن لبنان، كان ولا يزال وسيبقى في وجدان الأشقاء العرب، الذين وقفوا دوماً إلى جانب لبنان الدولة والشعب والمؤسسات في أحلك الظروف وأكثرها قساوة، وها هي أصالتهم تثبت مرّة جديدة أن الشعب اللبناني ليس متروكاً لقدره وأن له أخوة عرب يصرّون على احتضانه ومدّ يد العون له ليستمرّ في صموده، وليكون عصياً على الانكسار أمام آلة القتل والدمار الإسرائيلية".
وأكد شقير أن الشعب اللبناني يدين بالجميل للأشقاء العرب، وخصوصاً الدول الخليجية على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان"، مشيراً إلى أن "الجسر الجوي الإنساني، يشكّل طوق نجاة اللبنانيين، ويعزز قدرتهم على الصمود حيث همّ، بما يفيد أن إرادة الحياة عند اللبنانيين وأشقائهم ستتغلّب على إرادة الموت التي يسعى الإسرائيلي لزرعها في كلّ منطقة ومدينة وبلدة على كامل تراب لبنان الحبيب".
شقير يثمّن دعم الأشقاء العرب للبنان وشعبه
الــــــســــــابــــــق
- نقيب الأطباء يوسف بخاش لـmtv: الإحصاءات حتى يوم أمس سجّلت أكثر من 9 آلاف إصابة جراء الحرب
- الوكالة الوطنية: غارة اسرائيلية استهدفت النبطية الفوقا
- بالفيديو: نداءٌ من وزير الصحّة
- بخاش لـmtv: اعتمدنا مع وزارة الصحّة مبدأ استيعاب الصدمة أي تطبيب الجرحى ثمّ توزيعهم للحفاظ على القدرة الاستيعابيّة في المستشفيات مما خلّف عدداً كبيراً من الجرحى المتروكين لمصيرهم وهم بحاجة لعلاج طويل ومن هنا فكرة إطلاق المراكز العلاجية لمتابعة جرحى الحرب في المستشفيات الحكومية وبدأنا بمستشفى رفيق الحريري الجامعي ومستشفى بعبدا الحكومي
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك