تمنت "الهيئة اللبنانية للعقارات" في بيان لها، "على كلّ البلديات في المناطق غير المستهدفة القريبة من مكان القصف والبعيدة، ان تباشر بإزالة النفايات وتنظيف الريغارات، لانه سيكون لدينا عواقب جسيمة من ارتفاع منسوب المياه والفيضانات وتفاقمها نتيجة جرف الاتربة والردم نتيجةتهدم الأبنية وانهيارها وخصوصا اننا على ابواب الشتاء وهنا تكمن الخطورة الكبرى، إذ أنه يجب على مصلحة الهندسة في البلديات تأليف لجان فنية طارئة من أجل تقييم وضع المباني والقيام باشراف ومسح الأبنية المجاورة للمناطق المستهدفة او اللصيقة بتلك الأبنية التي تم استهداف بعض أجزاء منها وخصوصا ان الأسلحة المستخدمة ممنوعة دولياً بسبب تاثيرها على متانة اساسات الأبنية وأعمدتها وخراساناتها".
وذكر البيان أن "هناك أبنية قديمة مهددة بالسقوط، حيث طالبت الهيئة بضرورة إجراء المسح الدقيق حرصاُ على السلامة العامة، وقد تجاوز وضع الأبنية المهددة بالسقوط مئات الالاف المباني، اضافة الى التي تضرر اجزاء منها بسبب خرق لجدار الصوت".
وحذرت الهيئة من أن "هناك الكثير من العائلات التي تركت بيوتها قسراً ولجأت الى أقارب لها في تلك المباني طلبا للامن والامان، وبالتالي فان ارتفاع التجمع البشري والسكاني هائل ومخيف بسبب الاكتظاظ السابق للمألوف".
ورأت الهيئة انه "حرصاً على سلامة هذه العائلات وحيث أن حالة الضرورة والطوارئ تتطلبان من الجميع الوقوف على قدر من المسؤولية، فعلى جميع المسؤولين في الدولة اللبنانية ومؤسساتها وإداراتها بما فيها البلديات والهيئة العليا للإغاثة ولجان الطوارئ تحمل مسؤولياتهم، لان الخطر والضرر لن يستثني أي منطقة أو أي جهة أو أي إنتماء، إنما هي قضية وطنية يجب أخذها بعين الاعتبار وهذا أيضا نوع من المقاومة والصمود في سبيل الوطن والشعب اللبناني".
وختمت: "سلامة كل لبناني وكل إنسان واجب علينا في ظل هذه المحنة المدمرة عسانا أن نتخطاها وللبنان الامن والسلام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك