وجّهت بلدية فنيدق ومخاتيرها وفاعلياتها الرسمية والمدنية والدينية بيانا، الى "الضيوف القادمين إلينا تحت ضغط الإرهاب الصهيوني الهمجي".
وأكدت أن فنيدق بعائلاتها كافة ترحب بالضيوف، "وأبناؤها يتقاسمون معكم الهموم والأحزان والأعباء والضغوط، وهذا موضع فخر وشرف لنا، وأقل الواجب في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، فنحن أبناء نسيج ومجتمع ومصيرنا وعدونا واحد وقضيتنا واحدة".
وشددت على أنه "لا يجوز أن يعكر صفو وحدتنا مجموعات خارجة عن القانون من قطاع طرق وتجار مخدرات وتجار أسلحة، وأصحاب سيارات "مفيّمة" تحوم حولها شبهات خطيرة".
وأشارت الى ان "الجميع يسعى للحفاظ على نعمة الأمن والأمان وما أوصلكم إلينا ضيوفا كراما إلا الخوف على أطفالكم من العدو الصهيوني الذي لم يوفر طفلا ولا امرأة ولا عجوزا ولا بيتا آمنا".
وطالبت "الدولة التي هي الأم الحاضنة لجميع أبناء شعبها من كل الطوائف، أن تقف بالمرصاد لقطاع الطرق والخارجين عن القانون، من أجل ثبيت الأمن والأمان للجميع، مؤكدة أن "المجتمع المحلي في بلدة فنيدق لن يسمح لقريب أو بعيد بالإخلال بالأمن مهما كانت الظروف".
ولفتت الى أن "كل تصرف يصدر عن أي شخص يسيء فيه للبلدة وأهلها وضيوفها وأمنها، سيكون دافعا لتوقيفه وتحميله جرم ما ارتكبه وتسليمه للدولة، والجميع بالمرصاد لكل مسيء مهما علا شأنه أو نزل. فلا سلاح متفلتاً في نطاق البلدة لا ظاهراً ولا مخفيا، ولا ترويج للمخدرات أو تعدٍ على ممتلكات الناس الآمنين وكراماتهم، ولا سيارات مظللة الزجاج من دون ترخيص ولا شعارات طائفية أو مذهبية، فكلنا للوطن والوطن لنا كلنا، والقانون والعدالة هما السقف فوق الجميع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك