اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع الممثل الجديد والمدير الوطني لبرنامج الغذاء العالمي في بيروت ماثيو هولينغورث، في حضور مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
ورحب الحلبي بالمدير الجديد، متمنيا له "التوفيق في مهامه، لا سيما وان البرنامج يغطي نحو مائة الف متعلم بالتغذية المدرسية"، مشيرا إلى "الحاجة الملحة لرفع عدد المستفيدين".
وشكر "الدول والوكالات والجهات المانحة والداعمة للبرنامج لما للتغذية المدرسية من أهمية في استقرار التعليم وعدم التمييز بين الأولاد، وجعل التلميذ أكثر تعلقا بالمدرسة واكثر إنتاجية تربويا" .
من جهته، عبر هولينغورث عن ارتياحه وسروره لتسلم هذا المركز في بيروت، معتبرا انه بين أهله لا سيما وانه عمل في لبنان منذ ما يزيد عن العشرين عاما وهو متزوج من سيدة لبنانية.
واشار إلى أن "البرنامج لم يخفض عدد المستفيدين رغم الأزمات وعدم توافر دعم إضافي"، لافتا إلى أنه يعمل مع "المانحين والداعمين للاستمرار في توفير التغذية المدرسية وتوسيع عدد المطابخ المدرسية التي تخدم اكثر من مدرسة"، مشددا على أن "الإستثمار في التعليم هو استثمار في بناء المستقبل وأن البرنامج يسهم في تغذية المتعلمين الأكثر حاجة ليبقوا في المدرسة ويبنوا مستقبلا أفضل" .
وأكد "استمرار البرنامج في الدوامين الصباحي والمسائي، وفي دعم الإقتصاد المحلي عبر شراء الأغذية من المنتجين المحليين"، موضحا أن "المسؤولين على الأرض يعملون باستمرار على تنويع الغذاء بما يتناسب مع رغبات الأولاد ويوفر لهم غذاء مدرسيا صحيا ومفيدا".
وتحدث عن جهوزية البرنامج مع العودة إلى المدارس وانطلاق العام الدراسي.
كذلك اجتمع الحلبي مع ممثل اليونيسف في لبنان إدواردو بيغبدير وفريق العمل، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق العمل في الوزارة، وبحث المجتمعون في العودة إلى المدارس وتوفير الدعم للدوام المسائي. كما كان بحث في تأمين الكتاب المدرسي، ومتابعة تنفيذ خطة تركيب تجهيزات الطاقة الشمسية للمدارس الرسمية.
وكان عرض للبرامج المشتركة التي تنفذها اليونيسف بالتعاون مع الوزارة، والتحضيرات للعام الدراسي الجديد وما يفرضه من تحديات ومتطلبات .
والتقى الحلبي وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية ضم المديرة المساعدة آن إيزامبير وفريق العمل، والمستشارة في السفارة الفرنسية رئيسة المعهد الفرنسي سابين سورتينو وفريق العمل، في حضور المدير العام للتربية ومستشارة الوزير لشؤون اليونسكو والفرنكوفونية رمزة جابر وفريق عمل الوزارة، وتم البحث في بداية العام الدراسي والتحديات والحاجات والتعاون مع الوكالة في المشاريع التربوية.
كما عرض المجتمعون الإعداد للصندوق الإئتماني الثاني لدعم التربية، واطلعوا على المراحل التي بلغها الإصلاح التربوي الذي يقوده الوزير على المستويات كافة، والتعاون وتبادل الخبرات ومتابعة ورشة تطوير المناهج التربوية وتدريب المعلمين، والعمل على تشكيل لجنة مشتركة ووضع روزنامة لتطبيق المناهج ومتابعة الإستراتيجية الوطنية والتحول في التعليم .
وأبدى وزير التربية شكره وتقديره للوكالة الفرنسية وللسفارة الفرنسية على الإلتزام بدعم خطة الوزارة والإصلاحات وتوفير الدعم والخبرات الفنية لتطوير التربية .
وعقد الحلبي اجتماعا تربويا ضم منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر ونقيب المعلمين نعمة محفوض، في حضور المدير العام للتربية ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة، وتم البحث في موضوع تشكيل مجلس إدارة صندوق التعويضات والتقاعد لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، والذي كان الحلبي أحاله إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء .
كذلك تداول المجتمعون في قرار مجلس إدارة الصندوق القاضي برفع نسبة مساهمة المدارس والمعلمين لتغذية الصندوق .
وطرحوا أيضا موضوع تمديد العمل بالبروتوكول الموقع بين الأهل والمعلمين، والذي تم توقيعه برعاية وزير التربية، على ان يكون التمديد لفترة معينة ريثما يتم الإتفاق على بروتوكول جديد أو صدور قانون جديد.
واجتمع وزير التربية مع رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري، ترافقها المديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة روبينا أبو زينب، وتناول البحث متابعة تنفيذ برنامج البكالوريا الدولية في المدارس الرسمية المحددة وتدريب المديرين ومتابعة ورشة تطوير المناهج والتحول في التربية والتعليم وتخضير التعليم .
وشدد الحلبي على "أهمية تعميم تجربة الشبكات المدرسية وتوسيع أطر التعاون بين المدارس الرسمية والخاصة، والتعاون في التدريب على المناهج الجديدة وتقييم أداء المدير، ليبقى متحفزا على إجراء التطوير ورفع المستوى في مدرسته" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك