قال نجم هوليوود أرنولد شوارزنيجر إن "الحب في النهاية يفوز دائماً"، حيث حصل على جائزة الشجاعة لموقفه المناهض منذ فترة طويلة ضد التعصب.
وأدلى شوارزنيجر، البالغ من العمر 76 عاماً، بهذه التعليقات خلال الحفل السنوي لمتحف المحرقة في لوس أنجلوس، والذي قالت فيه المضيفة ميليسا ريفرز للجمهور إن "7 تشرين الأول كان أعنف مذبحة لليهود منذ المحرقة"، وسط الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق موقع "ياهو".
وقال شوارزنيجر، الذي كان نجل جندي نازي، "علينا أن نتحدث علناً عن الكراهية عبر الإنترنت"، في إشارة إلى الهجمات في إسرائيل وفلسطين. وقال "كلما تحدثنا أكثر عن هذه القضية، كان ذلك أفضل، لذلك عليك أن تتحدث عنها كل يوم... مراراً وتكراراً لأننا لا نستطيع أن نسمح لهم بالإفلات من هذه الأكاذيب وهذه الكراهية".
وأضاف: "علينا أن نتحدث معهم ونجعلهم يعرفون أن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو الحب، وليس الكراهية. الكراهية لن تنتصر أبداً، الحب في النهاية يفوز دائماً".
وقال الممثل أيضاً إنه شعر دائماً بأنه مضطر للدفاع عن المساواة، موضحا "لأنني أتيت من بلد معروف بأنه لعب دوراً كبيراً في الحرب العالمية الثانية وبه أكثر النازيين شراسة. اعتقدت أنه من المهم الخروج وإعلام الناس بأن الجيل القادم لا يجب أن يكون هو نفسه، وأن الجيل القادم يمكن أن يتغير".
وتحدث حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أيضاً عن زيارة موقع معسكر الموت النازي في أوشفيتز. وقال: "كان من المدهش أن أكون هناك وأرى ذلك بنفسي. لقد كتبت في الكتاب أنني سأعود لأنني سأعود إلى هناك مع مجموعة كاملة من مشاهير هوليود حتى يتمكنوا من رؤية ما حدث هناك وتسليط الضوء على هذه القضية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك