بمنشور لها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت النجمة الأميركية جينا أورتيغا عن دعمها للشعب الفلسطيني، وتضامنها معه في ظل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المندلع حالياً، مطالبة بوقف الحرب، التي أسفرت عن وفاة وجرح وفقدان الآلاف من المدنيين الأبرياء.
ونشرت نجمة "وينزداي" صورة عبر خاصية "ستوري" على حسابها في "إنستغرام"، تدين الاحتلال الصهيوني وعمليات القصف المستمرة على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل بحق فلسطين.
وظهرت في الصورة التي شاركتها أوتيغا، مجموعة أشخاص في مظاهرة تحمل لافتة كبيرة مكتوب عليها: "اليهود يقولون: أوقفوا الإبادة الإجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، من قبل منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية في الولايات المتحدة، تركز على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
ومنذ أمس، لاسيما بعد قصف مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، خرجت العديد من المظاهرات في دول عدة حول العالم، لدعم الشعب الفلسطيني، والتنديد بالقصف الدموي، مطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكانه.
كما استعانت أورتيغا بإحدى كتابات الشاعرة والناشطة الأميركية أندريا غيبسون، والتي ترتكز أشعارها على معاييرها في النوع الاجتماعي والسياسة والإصلاح الاجتماعي وموضوعات المجتمع المدني.
وتضمنت الصورة التي نشرتها أورتيغا عن أندريا (48 عاماً) حكايتها مع انخراطها في مجتمعات الناشطين في منتصف العشرينات، وتعرفها على "حركة فلسطين حرة" من قبل نشطاء يهود، أكبر منها سناً، متضامنين مع الفلسطينيين، ويعملون من أجل السلام في المنطقة منذ عدة سنوات، وكانت رسالتهم واضحة هي "لا نريد إبادة جماعية أخرى".
وبسبب تضامن أورتيغا مع الشعب الفلسطيني، هوجمت من قبل إسرائيل، حيث اتهمها البعض بـ "معاداة السامية"، وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أورتيغا هذا الاتهام، فسبق لأورتيغا أن دعمت القضية الفلسطينية، من خلال منشورات سابقة، تعود لعام 2022، وتعليقات تؤيد من خلالها تحرير فلسطين والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومن بين منشورات أورتيغا التي اتُهمت بسببها بمعاداة السامية، وتعود لشهر آذار 2022، قبل حذفها، تغريدة، كتبت فيها: "علينا ألا نتخلى عن شعوب أوكرانيا واليمن وفلسطين وكشمير والعراق وسورية... والقائمة تطول للأسف"، ولاحقاً، وفي تغريدة تابعة للسلسلة نفسها، شاركت رابطاً لموقع مشروع ديكولونايز بالستاين، المعني بالتعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخها.
كما تضمن منشور آخر على "إنستغرام" صورة لسيدة فلسطينية مسنة تجلس على تلة وتراقب مدينتها، بينما يتدلى من حزام في خاصرتها مفتاح المنزل الذي أُرغمت على هجره وتركه، وكتبت تعليقاً: "حرروا فلسطين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك