إنشاء منصة للإنتاج الترفيهي يديرها الذكاء الاصطناعي، هي هدف رائدي الأعمال الأميركيين في تكنولوجيا الترفيه للأخوين مايكل وبيتر سيوني، بتخصيصهما 1.9 مليون دولار تمويلاً أوّلياً لإطلاق شركتهما الجديدة "استرادا".
جاء ذلك في خضم إضراب كُتاب السيناريو في هوليوود المناهضين لشركات الإنتاج، التي تسعى إلى كتابة أعمال فنية جديدة بالذكاء الاصطناعي.
وأعلن مايكل سيوني، الذي سيتولى منصب الرئيس التنفيذي لـ "استرادا"، إطلاق شركة جديدة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي، تكون مهمتها تحضير كل ما يلزم الإنتاج الترفيهي، قبل وبعد الإنتاج.
وشدّد على أن الذكاء الصناعي الذي يشكل موضوعاً ساخناً، لن يحل في "استرادا" مكان أحد، وستكون له نفس القدرة على تطوير الأعمال، وتنفيذ المهام التي لا يرغب فيها المبتكرون، وفق ما نقلت "هوليوود ريبورتر".
وقال إن خطة الشركة تتمثل في إطلاق منصة ذكاء صناعي بالتوازي مع شبكة إلكترونية، تسمح لكل من يعمل في الإنتاج وما بعد الإنتاج، بإتمام المهام التي تستنفد الكثير من الوقت، في أقل وقت ممكن مع جودة عالية، من دون أن تحل مكان البشر المبدعين.
وأعطى مثالاً، فقال إنه يمكن اللجوء إليها لتنقيح الأصوات بعد إتمام الدوبلاج، أو تنقية الموسيقى والمؤثرات البصرية، وهي مهام ستؤديها "استرادا" إلكترونياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك